IMLebanon

هاشم: لن نرضى بأي إملاءات

أكد عضو “اللقاء التشاوري” النائب قاسم هاشم أن “وزير “اللقاء” يجب أن يكون ممثلًا لـ”اللقاء”، خصوصًا في ما يتعلق بالثوابت الأساسية، ولكن في موضوع التصويت على طاولة مجلس الوزراء، الأمر خاضع للنقاش حسب الملف والقضية، ووفق الاتفاق مع رئيس الجمهورية ميشال عون الذي تجمعنا معه العديد من القضايا”، مذكّرًا بأن “الاتفاق محصور برئيس الجمهورية وليس التيار الوطني الحر”.

ولفت هاشم، في حديث لـ”المركزية”، إلى أن “هناك أجواء إيجابية بدأنا نتلمسها بالتزامن مع الحراك الذي أطلقه الرئيس المكلف مطلع الأسبوع”، آملًا أن “تكون خواتيمه سعيدة، إذا ما سارت الأمور بالشكل الصحيح”.

وإذ أشار إلى أن “لغاية اليوم لا اتصال مباشرًا بين المعنيين بالتشكيل واللقاء التشاوري”، قال إن “من خلال العلاقات التي تربط أعضاء “اللقاء” مع أكثر من طرف سياسي نطلع على المستجدات، ولكن حتى اليوم لم تتبلور أي صيغة نهائية تلقى توافق مختلف الأطراف، وهذا ما يجب التفاهم عليه خلال الأيام المقبلة إذا ما صدقت النيات”.

وعن استعداد “اللقاء” لطرح اسم من خارج الأسماء الثلاثة (طه ناجي، حسن مراد، عثمان مجذوب)، قال: “حتى الآن لم يطرح علينا أي اسم جديد، الموضوع خاضع للنقاش ولن نرضى بأي إملاءات، ولا نسعى لتمثيل شكلي بل حقيقي انطلاقًا من نتائج الانتخابات”.

وأضاف: “”اللقاء” في المبدأ موقفه معروف، نحن 6 أعضاء ومن حقنا أن نطرح الأصيل قبل الوكيل، ولكن إسهامًا منا في تسهيل التشكيل كانت الفكرة في طرح اسم من خارجنا”، وأمل أن “تتبلور فكرة نهائية للبحث والنقاش حولها والوصول الى تفاهم نهائي، ولكن حتى الآن لا أفكار محددة، فالرئيس المكلف يقوم بجوجلة عامة لكل الطروحات”.