IMLebanon

“ثورة فنزويلا”… كيف يتعامل زعماء العالم معها؟

تتوالى ردود الأفعال الدولية على الأزمة الفنزويلية، فبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترافه السريع برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو رئيساً جديداً موقتاً للبلاد ووقوفه إلى جانب الشعب الفنزويلي، حذت حذوه كندا والأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وبنما وبيرو والإكوادور وكوستاريكا وغواتيمالا وباراغواي ومنظمة الدول الأميركية، واعترفت جميعاً بغوايدو رئيساً موقتاً لفنزويلا.

من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي في بيان،  “على حق الشعب الفنزويلي بالحرية والحقوق المدنية، وحث السلطات على احترامها، ودعا إلى إتاحة المجال أمام انتخابات حرة يمكن للشعب من خلالها تقرير مصيره واختيار قادته، ولكنه لم يذهب أبعد من ذلك حد الاعتراف بغوايدو رئيساً للبلاد”.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تغريدتين عن أن “أوروبا تدعم استعادة الديمقراطية في فنزويلا بعد الانتخابات غير الشرعية لنيكولاس مادورو في أيار 2018″، وأثنى على “شجاعة مئات الآلاف من الفنزويليين الذين يتظاهرون من أجل حريتهم”.

واعتبرت روسيا، الحليف القوي لفنزويلا، ان إزاحة مادورو من السلطة عملاً غير قانوني، مشيرة الى ان أي تدخل عسكري أميركي في فنزويلا سيكون كارثيا.

كما عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه لمادورو في اتصال هاتفي بحسب الرئاسة التركية.

وبدوره أعلن رئيس وزراء إسبانيا يدرو سانشيز، عن أنه سيجري اتصالاً مع غوايدو بعد محادثات مع زعماء أميركا اللاتينية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وأعربت أستراليا عن قلقها من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في فنزويلا، وقالت ماريز باين وزيرة الخارجية الأسترالية في مؤتمر صحفي: “نحن قلقون للغاية بشأن التدهور الوضع السياسي والاقتصادي والامني في فنزويلا”، وأضافت أن بلادها ستبحث في تفاصيل القضايا المطروحة الآن.

ولم تحِد الصين بموقفها عن الموقف الروسي والتركي وعارضت ما يحصل في كاراكاس، والتدخل الخارجي في شؤون البلاد، وطالبت على لسان المتحدث باسم خارجيتها جميع الأطراف بالتهدئة والتوصل لحل بطريقة سلمية، وأعربت عن دعمها للجهود الحكومية للحفاظ على السيادة والاستقلال والاستقرار، وأكدت أن أي عقوبات أو تدخل خارجي تعقد الوضع أكثر ولا تساعد بحل المشكلة الفعلية.

اقرا ايضاً:

مادورو يقطع العلاقات بواشنطن ويطرد ديبلوماسييها