أبرق رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط الى الأمير حازم بن تحسين بك جانبولاد معزيا بوفاة والده الأمير تحسين بك سعيد جانبولاد في المانيا بعد صراع طويل مع المرض.
ومما جاء في البرقية: “لقد تولى الراحل رئاسة الطائفة الأيزيدية في العالم على مدى عقود فاحتضن أبناء الطائفة ودافع عن وجودهم في أصعب الظروف السياسية والعسكرية.
وتابع: “برحيل الأمير تحسين بك، تخسر الطائفة الأيزيدية رمزا كبيرا من رموزها ناضل لسنوات طويلة للحفاظ على الهوية والتراث الأيزيدي في مواجهة التحديات وكان آخرها وأصعبها ما تعرضت له الطائفة في محافظة سنجار سنة 2014 على أيدي مقاتلي تنظيم داعش من قتل وتنكيل وخطف وإحتجاز”.
وأضاف جنبلاط: “سيترك رحيل الأمير تحسين بك فراغا كبيرا في المجتمع الأيزيدي ولدى محبيه وأسرته وكل من عرفه وعايشه. ولقد ربطتني بالراحل علاقة وثيقة وطدناها خلال زيارتي منطقة لالش في إقليم كردستان عام 2011 وإستمرت لاحقا الإتصالات وبخاصة في الأيام الصعبة التي تعرضت لها الطائفة الأيزيدية”.
وختم: “في هذه اللحظات الصعبة، أتقدم منكم ومن الطائفة الأيزيدية بالتعازي والمواساة”.
من جهة أخرى، تلقى جنبلاط برقية جوابية ردا على رسالة التهنئة بالعام الجديد، من رئيس مجلس الأمة في دولة الكويت مرزوق علي الغانم.