IMLebanon

“الكتلة الوطنيّة” تعيد إطلاق نشاطها: إلغاء منصب “العميد” والتوريث

أعاد “حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة” إطلاق نشاطه السياسي بحضور شخصيّات إعلاميّة وقدامى الكتلة وكوادرها، تخلّلته جولة تفاعليّة تعريفيّة شاملة على إنجازاته وأنشطته ورؤيته المستقبليّة.

وأعلن خلاله رئيس الحزب كارلوس إدّه” إلغاء منصب العميد في “الكتلة الوطنيّة” وتحويل صلاحيّاته بالكامل إلى “اللجنة التنفيذيّة” المنتخبة من “مجلس الحزب”، و”كسر التقليد السياسي اللبناني القائم على التوريث السياسي وشخصنة القرار داخل الأحزاب”.

وشدّد على أنّ “مشروع حزب الكتلة الوطنية بإصلاحاته الجديدة، مبنيّ على مبادئ الكتلة التاريخيّة التي لم تتبدّل مع الزمن”.

وأعلن إدّه أنّه قرّر إلغاء منصب العميد في الكتلة الوطنيّة وتحويل صلاحيّاته بالكامل إلى “اللجنة التنفيذيّة” المنتخبة من “مجلس الحزب” والتي تتّخذ قراراتها على أساس الشورى وبالأكثريّة لأنّ الوقت حان كي نكسر التقليد السياسي اللبناني القائم على التوريث السياسي وشخصنة القرار داخل الأحزاب”.

وشدّد على أنّ “الكتلوي ليس من يدّعي أنّه كتلوي إنّما هو من يطبّق قيم الكتلة في حياته اليومية، فالكلام سهل ولكن العبرة دائماً بالتنفيذ”.

وإذ عبّر إدّه عن اطمئنانه إلى أنّ ما أُنجِزَ مع هذه المجموعة هو خطوة جريئة وصحيحة للكتلة، وللحياة السياسيّة اللبنانيّة وللديمقراطيّة والحُرّية في لبنان”، ختم بالقول إنّ هذه الإصلاحات تشبه انفتاح إميل إدّه وريمون إدّه وبيار إدّه وشجاعتهم ونَفَسُهم الإصلاحي”.

وفي السياق، أكّد الأمين العام بيار عيسى انتقال “الكتلة الوطنيّة” من حزب المؤسّسين إلى حزب المؤسّسة، مجدّداً إلتزامها بالسيادة الكاملة للبنان، ومعلناً الاستعداد للتعاون مع كل طرف لبناني تكون كرامة الإنسان عنده وخدمته أولويّة لكون صاحب الحق هو المواطن، وكرامته هي فوق كل اعتبار. وشدّد على أهمّية المحافظة على تضحيات اللبنانيّين جميع اللبنانيّين واستعادة الثقة بينهم وبناء دولة حديثة”.

من جهتها، قالت عضو “اللجنة التنفيذيّة” سلام يمّوت إنّ وجودها في الكتلة الوطنيّة لأنّها تؤمِن بالمرأة وتعزيز دورها في المجتمع في المجالات كافة، وقد أعطت “الكتلة” المرأة حقوقها السياسيّة وحق الاقتراع منذ العام 1951. وأكّدت أنّها في هذه الورشة لأنّ “عاصمة لبنان تتراجع من النواحي كافة، فمرض السرطان في كل بيت والهواء الذي نتنشّقه مسمّم والبناء العشوائي متفشّ”. وكشفت أنّ الكتلة تطرح مشروعاً سياسياً جدّياً للوطن سيخلق الفرص للإزدهار تماماً كما فعلت سابقاً”.