بحث الرئيس نجيب ميقاتي مع وكيل الامين العام والمنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيش في الوضع في لبنان والمهام المنوطة به.
وبعد اللقاء قال كوبيش:”عقدت اجتماعا مع ميقاتي، وهو من الشخصيات التي رسمت تاريخ لبنان من جوانب عدة، ودولته جزء من البيئة السياسية اللبنانية التي ساهمت في تحمل المسؤوليات وتقديم الحلول لحماية هذا البلد، وسررت جدا بهذا القاء المثمر”.
أما الرئيس ميقاتي فاثنى في خلال اللقاء “على الجهود التي تبذلها الامم المتحدة، عبر قوات اليونيفيل لحفظ الاستقرار في جنوب لبنان”، متمنيا للسيد كوبيش ” التوفيق في مهامه”.
ولفت الى “ان المهام المتعددة التي شغلها كوبيش سابقا كممثل للامم المتحدة في عدة بلدان وكوزير خارجية لسلوفاكيا والمسؤوليات الاوروبية التي تولاها، تجعله من أكثر الشخصيات اطلاعا بمواقع التوتر في العالم وبالدور الاساسي المناط بالامم المتحدة في تخفيفها ومعالجتها”.
وأضاف: “ما يقلقنا هو الانباء المتزايدة عن محاولات اسرائيل الاعتداء على الثروة النفطية في المياه الاقليمية اللبنانية مما قد يتسبب بتوترات لا تحمد عقباها، من هنا فاننا نعول على دور الامم المتحدة في وقف هذه التعديات وحفظ حق لبنان في ثرواته وسلامة أراضيه”.