IMLebanon

وفد تيشكي إلى لبنان لتنفيذ مشاريع بيئية تتعلق بمعالجة النفايات

أطلعت سفيرة تيشكيا في لبنان ميكايلا فرونكوفا وزير البيئة فادي جريصاتي على “رغبة وفد تيشكي بزيارة لبنان لاستكشاف إمكانية تنفيذ مشاريع بيئية لها علاقة بمعالجة النفايات”.

كما بحث جريصاتي في اجتماع مع نواب منطقة كسروان ضم النائبين روجيه عازار وشوقي الدكاش وممثل النائب فريد هيكل الخازن المحامي رامي باسيل ورئيس اتحاد بلديات كسروان جوان حبيش في شؤون القضاء والمشاريع البيئية وموضوع لامركزية النفايات والحد من التلوث.

كما التقى، في مكتبه في الوزارة، مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية وتابع معه الخطوات الإجرائية لمكافحة التلوث في حوض الليطاني.

وترأس جريصاتي في السراي الكبير الاجتماع التنسيقي الثالث للجنة التقنية لتنسيق ومتابعة الأشغال العائدة لتصريف مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار والمواضيع المتعلقة بالنفايات الصلبة ضمن نطاق بلدية بيروت الكبرى.

وتخلل الاجتماع مداخلات لمستشار رئيس الحكومة للشؤون الإنمائية فادي فواز وكلمة لوزير البيئة وعرض لمجلس الإنماء والإعمار.

من جهة أخرى، توقف وزير البيئة عند المقال المتداول باللغة الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي عن مجزرة بحق الطيور المهاجرة في إحدى مناطق الشمال، وبعد التحقق تبين أن هذا المقال قديم ومأخوذ من صحيفة “لوريان لو جور” وسبق أن نشر بتاريخ 6/3/2018″.

وأضاف، في بيان للمكتب الإعلامي لوزارة البيئة: “إن وزير البيئة يغتنم هذا الأمر فرصة لإعادة التأكيد على أنه لا يوجد تساهل مع المرتكبين والمخالفين لقانون الصيد البري ويرفض بأي شكل من الأشكال قتل الطيور المهاجرة التي تعبر في سماء لبنان في هذا الموسم من كل عام وهو سيحيل أي مخالف لقانون الصيد إلى المحامين العامين البيئيين لاتخاذ أقصى العقوبات والتدابير القانونية في حقهم”.

ودعا القوى الأمنية فلى “التشدد في منع ظاهرة الصيد العشوائي خارج موسم الصيد الذي أقفل بتاريخ 15 شباط”، مشددا على “الالتزام بمعاهدة السلام بين الإنسان والطيور التي كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد أطلقها في نيسان 2017″، وطالبا “عدم قتل الطيور الممنوع صيدها وجعل سمائنا آمنة لعبور الطيور المهاجرة وخصوصا طيور اللقلق”.

وأشار إلى “أهمية طير اللقلق في أوروبا وخصوصا في بولونيا وكرواتيا حيث ينظر إليه كطائر أسطوري ويتعرض من يقتل هذا الطير للملاحقة الجزائية”، ومؤكدا أن “لبنان ملتزم بالمعاهدة التي انضم إليها ويسعى للحفاظ المستدام على الأنواع المهاجرة من الطيور خلال هجرتها من أوروبا وآسيا إلى إفريقيا في فصل الخريف، وخلال عودتها إلى مناطق تكاثرها في فصل الربيع”.