IMLebanon

الحماوة على جبهة “المستقبل” – باسيل تزداد!

نقلت الـ”LBCI” عن مصادر كتلة “المستقبل” قولها إن كلام رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل “الذي لا يصرف في أي مكان خيض على 3 محاور: محور بروكسل وعودة النازحين التي حرص الرئيس سعد الحريري على استخدام حرفية ما جاء في البيان الوزاري حولها عندما تحدث عن العودة الآمنة”.

والمحور الثاني هو العودة إلى سوريا، التي تساءلت هذه المصادر عن سبب عدم حصولها حتى الساعة “على الرغم من مساعي اللواء عباس إبراهيم وزيارات الوزراء المتكررة إلى دمشق وموافقة الحكومة على المبادرة الروسية”.

والمحور الثالث، بحسب المصادر، هو “الفساد و”الإبراء المستحيل” الذي أصبح افتراءً مستحيلًا على الرغم من التمسك بضرب الفساد إنما عبر تطبيق القوانين”.

وانطلاقًا من تفنيد هذه المحاور، تتساءل مصادر “المستقبل”: “ما الذي يريده وزير الخارجية؟ هل يريد تقديم أوراق اعتماد جديدة لـ”حزب الله” ذات أهداف رئاسية قبيل زيارة نظيره الأميركي مايك بومبيو، أم هو يريد فعلًا أن يقلع العهد ومعه حكومته الأولى بالعمل؟ لأننا نحن لا نريد تعطيل الحكومة”.

ومن جهة أخرى، اعتبرت مصادر مقرّبة من وزير الخارجية، عبر الـ”LBCI”، أن “كلام باسيل لا ينطوي على أي خلاف إنما يهدف إلى مقاربة جديدة للأمور في موضوع عودة النازحين، وهي تكون أو لا تكون وفي مقاربة صفر الفساد، إضافةً إلى عدم النية لدى “التيار الوطني الحر” بالسيطرة على مؤسسات الدولة”.

وتساءلت هذه المصادر: “لماذا اعتبر تيار “المستقبل” والرئيس فؤاد السنيورة نفسيهما مستهدفين، فيما المطلوب مقاربة سليمة للأمور”؟

فيما نقل زوار رئيس الجمهورية عنه اليوم قوله: “إنها السياسة اللبنانية وطريقة ممارستها وما نشهده مسألة طبيعية وهناك مفهومان مختلفان لمقاربة الأمور داخل الحكومة. أما من يراهن على تعبي فكما راهن على عدم وضع قانون للانتخاب وفشل، فسيفشل اذا ما راهن على إن الإصلاح لن يحصل”.