IMLebanon

جريصاتي إختتم مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة

اختتم وزير البيئة فادي جريصاتي مشاركته في مؤتمر جمعية الامم المتحدة للبيئة في نيروبي، بتلبيته دعوة القنصلية اللبنانية الفخرية في كينيا الى عشاء مثل فيه ابراهيم أنوس القنصل الفخري ابراهيم سليم الزاخم لوجوده خارج كينيا  حيث اطلع على اوضاع الجالية اللبنانية في كينيا ومجالات عمل أفرادها في التعهدات والتجارة والمطاعم وزراعة الورد، ووضعهم في أجواء ما تعتزم وزارة البيئة القيام به تنفيذا للبيان الوزاري “وفي الطليعة إعداد خطط حماية للبيئة وايجاد الحلول المستدامة لمعالجة النفايات وتطبيق خارطة الطريق لمكافحة التلوث في حوض نهر الليطاني، اضافة الى تنظيم قطاع المرامل والمقالع والكسارات”.

وأجرى جريصاتي محادثات مع المديرة التنفيذية لبرنامج الامم المتحدة للبيئة إنغر أندرسون، مؤكدا “اهمية التعاون بين لبنان والبرنامج وتحقيق النتائج المتوخاة نظرا لما تتمتع به أندرسون من خبرات في مجال البيئة ومن المهام السابقة التي اسندت اليها في البنك الدولي وفي الاتحاد الدولي لصون الطبيعة”.

والتقى جريصاتي المدير العام للبيئة في الاتحاد الاوروبي دانيال كاليجا كريسبو، وتناول البحث التحديات التي يواجهها لبنان وتداعيات أزمة النزوح السوري على البيئة والموارد المائية والهوائية والطبيعية، وتفعيل التعاون والشراكة بين لبنان والاتحاد الاوروبي في تنفيذ المشاريع البيئية.

ووضع جريصاتي المسؤول الاوروبي في صورة القوانين التي أقرها المجلس النيابي اللبناني تماشيا مع الاتفاقيات الدولية، وآخرها ما يتعلق بإتفاق باريس وموضوع تغير المناخ. وقد ابدى كريسبو إعجابه بالتميز وبالدبلوماسية اللبنانية “التي تستطيع دائما ابتكار الحلول للخروج من الازمات المحيطة”، لافتا الى متابعته لملف البيئة في لبنان ومعربا عن “الاستعداد لمواكبة خطة وزارة البيئة ودعمها متى إكتملت كل عناصرها”. كما وأعرب عن ثقته “بقدرة الوزير جريصاتي وديناميكيته الظاهرة”.

كذلك عقد جريصاتي لقاء مع رئيس هيئة البيئة السعودي والوفد المرافق، حيث تم الاتفاق على برنامج تعاون طويل الأمد في مجال مراقبة نوعية الهواء ومراقبة الانبعاثات التي تتميز بها السعودية، وطلب الوفد السعودي الافادة من خبرات وزارة البيئة في لبنان في مجالات برامج التوعية والتدريب التي لفتت انتباهه في مناسبات عدة وتميزها في التصميم والمضمون.