أعلن وزير المالية علي حسن خليل عن “ان البعض يعتبر ان الاصلاحات هي تلبية لمؤتمر “سيدر”، ولكنني أعتبر هذا الأمر حاجة وطنية”، مؤكدا “ان الإصلاح يبدأ بإقرار موازنة جدية تضع الإصبع على الخلل، وأنا لا أعد ولا أعتقد انه من المنطق الحديث عن موازنة إنقلابية، ولكن نستطيع إقرار موازنة تضعنا على خط الإصلاح المالي الحقيقي وهذا ما نعمل عليه”.
وقال حسن خليل في خلال رعايته معرض فرص العمل 2019، الذي ينظمه مكتب التوظيف والتدريب في جامعة سيدة اللويزة بعنوان “ريادة أعمال أو موظف؟: “لبنان إستطاع رغم كل المشاكل أن يبقى نابضا بالحياة والمحبة والتلاقي، والقدرة على تنظيم الاختلافات واجتراح صيغ الحلول للأزمات مهما كانت كبيرة”.
وشدد على أن “لا قيامة للبنان إلا إذا استطعنا أن نرسي منطق المواطنية على ما عداه، ويجب أن نحافظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين حماية لوطن الرسالة الذي لا قيامة له إلا بوحدة حقيقية وشراكة متكاملة”.
وقال: “علينا أن نعمل جميعا لنبني حس الوطنية المسؤول والراقي وأن نعمم هذا الأمر ليصبح القاعدة الأساس لعلاقات الناس مع بعضهم البعض”.
واشار الى “ان لبنان كان على الدوام منذ عشرات السنين يزود الكثير من الدول بالطاقات البشرية والعلمية”، وقال: “نحن لا نريد هجرة شبابنا ولكن لا نريد أن ننكفئ عن أدوار هؤلاء الشباب في صناعة التطور والإبداع على مستوى العالم كله”.