IMLebanon

نصرالله: لبنانيون بواشنطن يعملون على فرض عقوبات على حلفائنا

أكد أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله ان الملفات والقضايا الوطنية يجب ان تبقى روح التعاون بين السياسيين، لافتاً الى “اننا امام مرحلة جديدة من التعاون بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يقدم كل الهدايا لإسرائيل”، وموضحاً انه “حتى الآن لا توجد أي معطيات عن فرض عقوبات على حلفائنا، لكن يبدو ان هناك لبنانيين في واشنطن يعملون في هذا الاتجاه.”

وقال نصرالله، خلال احتفال تكريمي للجرحى بمناسبة يوم الجريح المقاوم: “سنكون امام استحقاق كبير يتعلق بحدودنا البرية والبحرية والقلق لدى بعض المسؤولين على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هو قلق صحيح، لكن المسألة ترتبط بارادتنا الوطنية وليس بارادة ترامب”.

وتابع “صعود حزب الله هو مصدر قلق لدى اميركا ووزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، ومصلحة اللبنانيين في التعاون والتواصل بين بعضهم البعض، وعدم الاستجابة لكل هذا التحريض الاميركي لان هذا التدخل دمر البلدان حولنا”.

وسأل نصرالله اللبنانيين “هل تريدون الاستجابة لبعض المرتزقة الخونة الذين يريدون تدمير بلدنا؟”، مضيفاً “أضم صوتي الى صوت رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تحدث في الدوحة وامام برلمانيي حول الوحدة في المقاومة”، معتبراً أن الطريق لبقاء لبنان حراً سيداً مستقلاً تمرّ عبر الوحدة والمقاومة.

وأشار الى ان تصنيف “الحرس الثوري الإراني” إرهابيا من قبل الولايات المتحدة وقاحة، وقال: “نقف الى جانب اخواتنا في الحرس الثوري في ايران، وهم كانوا حاضرين في الصفوف الامامية في المواجهة وقدموا عددا كبيرا من الشهداء والجرحى”، لافتاً الى ان خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طبيعية، وهي رد فعل أميركي على الهزيمة والخيبة، فهم كانت لديهم آمالا كبيرة في الشرق الاوسط لكنهم منيوا بالهزيمة، واذا وضعونا على لائحة الارهاب فهذا دليل على اننا أقوياء”.

وتابع “رغم وضعنا على لائحة الارهاب نكتفي بالادانة والاستنكار والصبر وشد الاحزمة، لكننا نملك الكثير من عناصر القوة وما زلنا نتعاطى مع قرار اميركا على انه رد فعل على الهزيمة، ومن حقنا الطبيعي ان نواجه كل اولئك الذين يمكن باجراءاتهم ان يهددوا شعوبنا لكن يدنا مفتوحة وخياراتنا مفتوحة، وحين يحتاج اي اجراء اميركي الى رد فعل سيكون هناك الردّ المناسب والقوي”، لافتاً الى ان “الاستقرار والإنجازات التي ننعم بها في لبنان هي بدرجة كبيرة من تضحيات رجال المقاومة، وليس من الولايات المتحدة وحلفائها”.

وعن اليمن قال نصرالله: “أول من كان سيدفع ثمن انتصار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اليمن، هو الشعب الفلسطيني وايضا القضية الفلسطينية”.