IMLebanon

زهرا: علاقتنا بباسيل “عالقطعة”

أشار النائب السابق أنطوان زهرا ان العلاقة مع الوزير جبران باسيل “عالقطعة كل موضوع بموضوعه”، سائلاً “إذا أصر على عدم الالتقاء ما العمل”؟.

واعتبر زهرا في رد على كلام رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر ضمن برنامج “استجواب” عبر إذاعة “لبنان الحر” مع الزميلة رولا حداد، أن “حصر الإهانة بالبطريرك صفير يصغرها فهذه إهانة لكل مسيحي ولبناني”، داعيا الأسمر إلى أن يقدم استقالته، وقال: “من المستحيل أن يغطي رئيس مجلس النواب نبيه بري هكذا ارتكاب، بغض النظر عمن صدر ومهما علا شأنه”.

ورأى أن “عظمة البطريرك صفير كانت بأن أحدا لا يستطيع توجيهه إن لم يقتنع، والانجيل الذي اختاره الراعي في مراسم “انتقال” البطريرك لم يكن صدفة، لم يكن أداة لأحد إلا لربه وكنيسته”، مشددا على أن “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع و”القوات” مسيحيون مؤمنون، والكنيسة مرجعهم، وحرص الراعي في عظاته وتوجهه العام واضح، الكرامة والسيادة وهذا ما يوجه كل تحركاته وصفاته”.

وأشار إلى أن “الصرف على القاعدة الإثني عشرية دوامة لم ننته منها بعد والآتي أعظم، فمن يدرس موازنة السنة نصف هذه السنة، أكيد لن يدرس موازنة العام المقبل بشكل سليم. ان منع التوظيف يعني التخفيف من العبء على الدولة وليس منع التسريح. قيل إن قطع الحسابات أنجز كله ووزير المال أكد أنه أرسله إلى ديوان المحاسبة للتدقيق ولا ادري إذا كانوا سيأخذون سنة أو سنتين للتدقيق”.

ولفت زهرا إلى أن موازنتين تم إقرارهما خلال نيابته واعترض عليهما “ولكن درجت العادة أنه عند توافق أغلبية القوى السياسية يغض النظر عن الدستور”، معتبرا أن “هناك هدرا كبيرا في قطاعات عدة ليجمعوهم فلا يعود هناك من عجز”.

وقال: “في حال كان هناك إصرار على تقليص نفقات، يأخذون من الجميع أو لا يأخذون من أحد. نحن واقعون في الشعبوية وهناك من يتكلم بالسرايا شيئا وبالقرايا شيئا آخر”.