في خضم الانقسام السياسي الحاصل على خلفية الحكم الصادر في قضية المقدم سوزان الحاج والمقرصن إيلي غبش، سرد الممثل المسرحي زياد عيتاني، المعني الأول في القضية، قصته مع قوى الأمن الداخلي واللواء عماد عثمان والعميد خالد حمود بعد خروجه من السجن.
وقال عيتاني، في منشور له عبر “فيسبوك”: “لأنو نحن ولاد اصل.. الشهادة الكاملة بدها تنقال. خلال التحقيقات بشعبة الملعومات كان وضعي سيء للغاية، متعب، مرهق ، خايف، لا ثقة لي لا بالبلد ولا تركيباته، مجهد، واطلب التوقف كل شوي واطلب المياه، طبعا 100 يوم وانا ما شفت بنتي، ووضعها تعبان جدا ، وكنت عارف هالشي. خلصت التحقيقات واخذت منحة جديد، ووصلنا لليوم الاخير قبل ما اضهر على الحرية وشفت العميد خالد حمود رئيس شعبة المعلومات .
رئيس الشعبة: خالد حمود بطل اسقاط اكبر شبكة عمالة ، اذا بتذكروا يلي كانوا بدهم يغتالوا مسؤول حماس بصيدا، ويلي اسقط عشرات العملا بينهم مين كان عم بجرب يخرق البيئة الشيعية تحديدا، وهو يلي عمل عمليات استباقية على داعش ووقفهم وبشرفني انو بينت قصتي على يد رجل متلو..
لما شفتو وبينت الحقيقة سألني فجأة عن بنتي.. هون انهرت ووصفتلو علاقتي فيها وقلتلو انو انظلمت معي وخسرت عامها الدراسي، وتعرضت لتنمر رهيب ..
توجهنا لمكتب اللواء عماد عثمان، هونيك حكاني اللواء عن دور المؤسسة وبفرحيني كتب عن المؤسسة و العدالة و بيحكيني عن دور قوى الامن ، وبيسألني عن وضعي الصحي كيف صار ، واخبره العميد حمود عن قصتي مع بنتي ..
هون اللواء كتير انزعج وقلي، مش رح نخليها تاخد فكرة غلط عن البلد، وعن دور قوى الامن، وهالظلم يلي شافته بنت بهالعمر كتير عليها، نحن رح ناخد على عاتقنا انو ترجع تتشجع وتواجه ..
وضهرت انا على الحرية، وبعد كم يوم فعلا اتصلوا فيي وكانت هالزيارة مع اللواء عثمان والعميد حمود وبلشنا نرجع نينو تسترد ثقتها وتتخطى يلي صار ..
بعرف البلد مقسوم طائفيا، وبعرف في صراع اجهزة ، وبعرف انو ناس بتحب اللواء وناس ضده، وناس بتحب المعلومات وناس بتنتقدها، كل هالقصص بعرفها..
بس لما كون مواطن لبناني صاحب الحق و الحقيقة، بتخطى الاعتبارات كلها وبقول الحق والحقيقة..
بنص هالمعمعة كلها، وانتوا وعم تراشقوا بعض.. هيدي شهادتي بقوى الامن وشعبة المعلومات.. لازم قولها مش لأنو الحقيقة كشفوها بس، لأنو واجبي قول الحقيقة بكل لحظة بقصتي.. ومنهم هاللحظة المعبرة”.