IMLebanon

سفارة الإمارات تختتم مشروع إفطار صائم في عام التسامح

اختتمت “ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية” التابعة لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت “المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان 1440- لبنان” والذي قدمت فيه الجهات الاماراتية المانحة الافطارات الجماعية والحصص الغذائية والتمور وزكاة الفطر وكسوة العيد ولحوم الأضاحي لأكثر من 200 ألف فرد “لبناني، سوري وفلسطيني” على مختلف الأراضي اللبنانية.

وقد شمل المشروع الإماراتي لافطار صائم والذي أطلقته الملحقية بداية الشهر الفضيل بدعم من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والانسانية ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية ومؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للاعمال الخيرية والانسانية والهلال الاحمر الاماراتي وجمعية الشارقة الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية وجمعية دار البر إقامة افطارات جماعية وتنظيم افطارات يومية.

والى جانب الافطارات، أشرفت الملحقية الانسانية على توزيع حصص غذائية على العائلات اللبنانية كما السورية والفلسطينية، بالتعاون مع عدة جهات لبنانية شريكة في إنجاح هذه الحملة التي هدفت الى ان تكون يد عون ومساعدة لكل محتاج وفقير وارملة ويتيم وكبار السن وزرع الابتسامة والمحبة والتسامح على وجوههم.

اما كسوة العيد فقد توزعت على الأطفال من اجل ادخال البهجة الى قلوبهم والتأكيد على مبدأ العطاء والمشاركة.

وفي زكاة الفطر، التي وزعت في المناطق الأكثر حاجة وتم مراعاة الجانب الشرعي في تنظيمها من حيث الكمية والنوع. كما شملت الحملة المتكاملة توزيع اللحوم على العائلات.

وأكد سفير الامارات في لبنان د.حمد الشامسي ان “الهدف من هذا المشروع الرمضاني الشامل الوقوف إلى جانب الأيتام والأرامل واصحاب الهمم والعائلات الفقيرة وكبار السن على كافة المستويات والصعد ومتابعة أحوالهم وأوضاعهم، مشيراً إلى أن “حملة المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان 1440 – لبنان” وصلت الى معظم البلدات والقرى لإستهداف المستفيدين الاكثر فقراً وحاجة”.

وشدد على أن هذه المشاريع تأتي انطلاقاً من فكر ونهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والتزاماً بتوجيهات القيادة الاماراتية الرشيدة التي انطلقت في مسيرة الخير والعطاء التي جعلتها نموذج يحتذى به على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي.