IMLebanon

أبو الحسن: الطائف هو الاستقرار.. حافظوا عليه

حذّر عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن من “عواقب المس باتفاق الطائف الذي جاء بمثابة النعمة على من يحاولون الالتفاف عليه والنيل منه بهدف تحقيق مكتسبات فئوية وفردية”، مضيفا: “لا بد من توجيه كلامنا إلى من عليه ان يكون حريصا على الطائف والمؤتمن عليه لأن هذا الاتفاق هو جزء من ميراثه وهو الوصية التي يجب أن يحافظ عليها لحفظ الاستقرار، فحذاري من محاولات المس به خصوصا أنه يراعي التوازنات الدقيقة. حافظوا على الطائف الذي يحصن الوحدة الداخلية ويبقي هذا الوطن حرا وسالما ومنيعا”.

ونبّه، خلال افتتاح المركز الجديد للحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة الهلالية- المتن الأعلى من “بث الشحن العنصري تجاه اللاجئين السوريين”، مذكرا بـ”المبادئ الانسانية التي ينطلق منها نضال الحزب “التقدمي الاشتراكي” الساعي دوما لحفظ كرامة الانسان”، ودعا الشرفاء لـ”الابتعاد عن المصالح الضيقة والفئوية والنعرات الطائفية والعنصرية”.

وأضاف: “كفى ضربا بهذا النازح السوري المسكين الهارب من البطش والقتل والحروب العبثية، وكفى محاولات لغحياء الغرائز التي لن تفيد الوطن بشيء”.

وقال: كفى تذاكيا و”شيطنة” من قبل بعضهم ونبشا للأحقاد من البعض الأخر. عودوا إلى الأساس وإلى الاتفاق والوفاق، عودوا إلى خلاصة تضحيات اللبنانيين، إلى اتفاق الطائف الذي أتى بمثابة النعمة على اللبنانيين، فالطائف هو الأمن والاستقرار والضامن للتوازنات فاحذروا من اللعب بالنار”.

وتوجه إلى من وصفهم بـ”نابشي القبور والباحثين عن المكتسبات الفئوية” قائلا: سنهديكم كتابا للتاريخ لتقرأوا به، وكتابا للجغرافيا لتحفظوا المواقع ومعه كتاب المعلم الشهيد كمال جنبلاط لعلكم تتعلمون منه أخلاق السياسة و”أدب الحياة”.