IMLebanon

بستاني ترعى افتتاح مؤتمر “EcOrient” للبيئة المستدامة

أعلن مستشار وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني الدكتور جوزيف الأسد أن “وزارة الطاقة والمياه تصب اهتمامها بالكامل على تطوير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في بلدنا، والتزامنا هذا يعود إلى عام 2010 عندما وافقت الحكومة اللبنانية على ورقة السياسة العامة لقطاع الكهرباء التي أعدها الوزير جبران باسيل والتي وضعت هدفا لها وهو إنتاج 12٪ من الطاقة الأولية المستهلكة لأغراض توليد الكهرباء والتدفئة في عام 2020 من الطاقات المتجددة، ونحن ملتزمون أكثر بتحقيق هذا الهدف وجميع المؤشرات تدل على أننا نسير على الطريق الصحيح”.

وأضاف، ممثلا بستاني في افتتاح مؤتمر “EcOrient” للاستدامة البيئية في واجهة بيرةت البحرية: “كنا في العام الماضي قد وقعنا أول اتفاقيات لشراء الطاقة (PPA) في لبنان لثلاث مزارع رياح تتجاوز طاقتها الإجمالية 200 ميجاوات، والباب مفتوح أمام القطاع الخاص لبناء وتثبيت 12 مزرعة كهروضوئية. كل هذه المبادرات جزء من المسار المحدد في خطة العمل الوطنية للطاقة المتجددة في لبنان أو NREAP التي وضعها المركز اللبناني للحفاظ على الطاقة (LCEC) “.

وأشار إلى أن “أبرز ما تسعى إليه الوزارة حاليا هو تنفيذ جميع المشاريع في الإطار الزمني المحدد لها، ونحن الأن نعمل على تطوير مسار جديد قائم على رؤية جديدة لعام 2030 وسنواصل العمل لدفع هذا القطاع إلى الأمام لأننا مؤمنون أن الطاقة المتجددة سيكون لها دور رئيسي في قيام كهرباء موثوقة ومستدامة واقتصادية في السنوات القليلة المقبلة”.

وحضر الحفل حشد من الدبلوماسيين من إيطاليا، والدنمارك، واليونان، والمكسيك بالإضافة إلى أخصائيين من القطاعين العام والخاص في مجالات الطاقة والبيئة والمياه وطلاب جامعات وأهل الصحافة والإعلام.

بعدها عقدت مجموعة من ورش العمل المختصة ناقشت التحديات التي يواجهها لبنان في إدارة الطاقة والبيئة المستدامة، والدور الذي يمكن أن يلعبه المؤتمر في التوصل إلى حلول لها، كما جرى استعراض للواقع والتحديات الراهنة تحت عناوين عدة أبرزها:

التنمية المستدامة في الطاقة والحفاظ على المياه النظيفة.

الطاقة البديلة للشبكة الكهربائية في لبنان.

إدارة المياه.

بدوره، شكر رئيس مجموعة  IFP المنظمة للمؤتمر ألبير عون “بستاني على دعمها لهذا المؤتمر المتخصص بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا البيئية والطاقة المستدامة”، مشيرا إلى أن “منطقة الشرق الأوسط تعد مصدرًا رئيسيًا للنفايات الصلبة والغذائية، بحيث تنتج أكثر من 600000 طن من نفايات الطعام التي تذهب هدرا عوضا عن استخدامها لإنتاج الطاقة، لذا فهي لا يزال  تعتمد على 75% من الوقود  الأحفوري في إنتاجها”.