تنحى رئيس محكمة المطبوعات القاضي ايلي الحلو عن النظر بالدعوى المقامة من قبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب ضد الاعلامية نوال ليشع عبود، على خلفية توجيه الأخيرة سؤالا لضيفها الرئيس السابق للاساتذة المستقلين الديمقراطيين في الجامعة اللبنانية الدكتور عصام خليفة، عن الشهادة الجامعية التي يحملها أيوب، وذلك في خلال حلقة من برنامج “نقطة على السطر” الذي تعده وتقدمه عبود كان محورها موضوع “الجامعة اللبنانية”، وذلك بسبب توكل زوجة القاضي المحامية عن احد المدعى عليهم في القضية نفسها وهو الاعلامي نخلة عضيمي الذي يعمل في محطة MTV.
وأوضح المحامي علي عباس ما حصل وقال: “لقد تنحى اليوم القاضي الحلو عن القضية ولأسباب قانونية وبسبب تضارب المصالح بين وجوده كقاض وبين توكل زوجته عن احد المدعى عليهم وهو الاعلامي نخلة عضيمي، ولهذا فانه اضطر الى التنحي وحول الملف الى الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف في جبل لبنان رجا خوري لكي يعين بديلا عنه، ولكن مستشاريه يستمرون في الدعوى، ويعين موعد جديد للجلسة ويبلغ الجميع اصولا وتبدأ المحاكمات من جديد برئاسة قاض جديد، لاسيما وان اليوم لم تنعقد الجلسة بل صدر قرار التنحي من قبل القاضي حلو”.
وتحدثت عبود فقالت: “بعد طول انتظار، مثلت امام القاضي حلو وبعد اطلاعه على الملف وعلى الاسماء الموجودة فيه وعلم ان زوجته هي وكيلة الزميل نخلة عضيمي في محطة ال MTV، تنحى عن القضية وفقا لأحكام القانون. ومن جديد يجب ان انتظر التبليغ الجديد في منزلي. واكرر، اننا جميعا تحت سلطة القانون وتحت سيف الحق، ولكن التأخير في الجلسات يسبب العذاب والتعطيل عن الاعمال، ومن ثم ستبدأ العطلة القضائية، ولهذا هناك وقت كبير لنتحدث عن الجلسة الثانية. ولا بد من توجيه شكري لجميع من تضامن معي اليوم وكل يوم وطبعا يوجد اناس احرار يمكنهم قول كلمتهم. من المؤسف ان حرية الاعلام كانت امام استحقاق، والدعاوى في حق الاعلاميين لن ترهبنا ولن نتراجع بفضل دعم المحبين لندافع دوما عن الرأي الحر وعن الحقيقة وعن الحرية المصانة في الدستور”.
وقد بثت حلقة مباشرة عبر “اذاعة صوت لبنان 100,5-100,3” من امام قصر العدل في بعبدا تحدثت في خلالها عبود عن دور واهمية الاعلام في نشر التوعية والثقافة.