IMLebanon

باسيل في طربلس نهاية الاسبوع… رئيس البلدية: “لا علم لي”!

حسمت مصادر “التيار الوطني الحر” زيارة وزير الخارجية جبران باسيل الى مدينة طرابلس، بتأكيدها لـ”المركزية” انها لا تزال قائمة في موعدها نهاية الاسبوع الجاري من دون إعطاء اي تفاصيل اضافية مرتبطة ببرنامجها.

وفي حين يتوقّع ان يُصدر التيار في الساعات المقبلة بياناً يُحدد فيه برنامج الزيارة ومحطات باسيل في عاصمة الشمال واللقاءات التي سيعقدها كما يفعل عادةً، اكدت المصادر “ان لا علاقة لزيارة طرابلس بما حصل في منطقة قبرشمون اثناء جولة الوزير باسيل في قرى الجبل”، موضحةً “ان زيارة باسيل للمناطق مُجَدْوَلة في وقت سابق، ومن الطبيعي ان يزور اي رئيس حزب اي منطقة لبنانية”.

وعلى رغم تمنّي ممثلين عن قوى سياسية عدّة على الوزير باسيل إلغاء الزيارة او إرجاءها الى موعد لاحق الى حين “تبريد” الاجواء وتنفيس الاحتقان الذي ساد اثناء زيارته قرى الجبل وما سبقها من مواقف في الكحالة وضعها البعض في إطار “الخطاب الاستفزازي” الذي لا يخدم المصلحة الوطنية والعيش المشترك، شددت مصادر “التيار الوطني الحر” على “ان زيارات وزير الخارجية الى المناطق تأتي في سياق سياسته في الانفتاح على معظم المكوّنات السياسية والدينية انطلاقاً من الهوية التاريخية للتيار الجامع لكل الطوائف والمذاهب تحت عناوين وطنية لا تُفرّق بين منطقة واخرى، كما ان هناك منتسبين الى التيار من غير المسيحيين وهذا غنى لنا وهو ما يجعل معظم المناطق اللبنانية مفتوحة امام رئيس التيار لزيارتها وفتح مكاتب حزبية فيها”.

غير ان اللافت في زيارة باسيل الى طرابلس ليس فقط توقيتها بعد اسبوع من حادثة قبرشمون الذي اعتبرها البعض استهدافا له، وانما غياب المعنيين في طرابلس عن الاستعدادات لها، لاسيما من هم في موقع المسؤولية المحلية المُفترض-بروتوكولياً ان يكونوا على علم بالزيارة لمواكبتها تنظيمياً ولوجستياً.

وفي السياق، قال رئيس بلدية طرابلس احمد قمر الدين لـ”المركزية” “لا اعلم حتى الان اذا كانت الزيارة قائمة او تم ارجاؤها، كما انه لم يُبلغني احد بالزيارة من اساسها، وقد يكون السبب وراء ذلك ان مسؤولي التيار في المدينة يتولّون ترتيب الزيارة وتنظيمها”.