IMLebanon

فنيانوس: “في جعبتي الكثير من المبادرات ولم نكل يوماً”

قال وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس “في جعبتي وأنا وزير الأشغال الكثير من المبادرات، ولم نكل يوماً في الوقوف إلى جانب القضايا المحقة.”

فنيانوس، وخلال اطلاق نقابة المهندسين في بيروت – رابطة المهندسين الاخصائيين في التنظيم المدني وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN- HABITAT التقرير التشخيصي حول “السياسات الوطنية المدينية” برعايته وحضور النائب حسين جشي، قال: “سنكون شركاء مع مراكز الأبحاث الجامعية وهيئات المجتمع المدني والإدارات المحلية واتحادات البلديات والمؤسسات المتخصصة لاسيما برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-HABITAT الذي ينشط منذ وقت ليس بقليل معدا للأبحاث وسادا للفراغ الذي يعانيه واقع التخطيط الحضري في لبنان”.

وأضاف: “فالمدن اللبنانية تمددت خارج حدودها، بمعنى مجازي، ولم تكن يوماً خاضعة لضابط تخطيطي واضح، وصارت تنمو متشعبة تتواصل بما تيسر، لنقف اليوم أمام حالة مَرَضية تجعلنا نشد الهمة لكي نعالج بكل جدية ما ورثناه من أجيال سابقة، لم تنتبه إلى حجم الضرر الذي يمكن أن يُنتجه هذا الأمر.”

وقال: “أما وقد أقر مجلس النواب قانون تسوية مخالفة البناء، فإنما هذا يدفعنا للتفكير الجدي بإطلاق مبادرة ورشة عمل لتحقيق نقلة نوعية في قانون البناء والعمل على نفي كل ما من شأنه أن يجعل أحدهم يفكر بالمخالفة، فإن القوانين تُصنع للفائدة والخير العام، وليس للمخالفة… وكل ما يمكن مخالفته يحتاج إلى تغيير… ولنا في المخطط الشامل لترتيب الأراضي اللبانية أيضاً كلام…

وتابع: “أمام واقعنا الجديد في لبنان، والأزمة الحادة في مجال الإسكان، لا بد من مبادرات كبيرة على كل المستويات السياسية والتنفيذية ولا سيما لجهة تكوين إطار حامي يساعد المواطن من كل الفئات أن يكون له مسكن، ملكا كان أم إيجارة، دون ان ننسى قانون الإيجار التملكي الذي يمكن ان يشكل رافعة وطنية كبيرة لذوي الدخل المتواضع، في سياسة إسكانية هادفة، لا تنتظر الأزمات لكي تخرج الحلول إلى العلن. فردة الفعل لم تؤت يوما فائدة، بل قوة الفعل هي التي تؤدي دوما إلى تقدم الشعوب.”

من جهة أخرى، توجه فنيانوس الى نقيب المهندسين في بيروت المعمار جاد تابت، بالقول: “إسمح لي صديقي أن أقول لكم أن الأمور لا تجري كما نريدها دوما وعنادك يقتلني بالعربي صلحها شوي ان القوانين وضعت لكي يكون لها استثناء خدني بحلمك فأنا المحامي القادم من السياسة إلى الخدمة العامة، لست بحامل مسطرة وأنت المهندس القادم من عالم المسطرة إلى الخدمة العامة فكيف سنلتقي أنت تضع القوانين وأنا أفتش في ثناياها عن الثغرة”.