IMLebanon

طرابلسي: لا خطر على أموال المودعين في “جمال ترست بنك”

أكد النائب في تكتل “لبنان القوي” إدكار طرابلسي “أن لا خطر على أموال المودعين في جمال ترست بنك، جراء العقوبات الأميركية، فبحسب تطمينات مصرف لبنان وجمعية المصارف، لا داع للهلع لأن الودائع محفوظة والبنك يملك إحتياطا كافيا في مصرف لبنان”، متسائلا “عن كيفية تعامل لبنان الرسمي مع هذا القرار لكي لا يتعرض هذا البنك للتصفية كما حصل مع غيره في السابق”.

وعلق طرابلسي في حديث اذاعي على الاجتماع الاقتصادي الذي سيعقد في بعبدا، معتبرا أن “فخامة الرئيس لطالما أولى الاقتصاد أولوية في ولايته عبر وضع خطة ماكينزي بما له من انعكاس على الاوضاع الاجتماعية”.

وقال:”نتحدث اليوم عن الاقتصاد في وقت مناقشة موازنة العام 2020 وفي مقابل التصنيف الدولي للبنان الذي يفرض شد الأحزمة من جديد”، مؤكدا “أن رئيس الجمهورية أخذ المبادرة لرفع التصنيف ولتعزيز الثقة الدولية والاستقرار الاقتصادي والنقدي، وللدفع بالاقتصاد المنتج”، مشيرا الى ان “للسياسيين ورؤساء الأحزاب دورا في الاطلاع على الوضع الاقتصادي وابداء الرأي بالخطط المطروحة ويتحملون مسؤولية كبيرة من نحو تهبيط العزائم عبر الإعلام أو في رفعها”.

وأكد “أن ما تعرض له لبنان، هو اعتداء على امنه وسيادته بحسب القوانين الدولية، والموقف الرسمي اللبناني يؤكد أن لبنان متضامن بين شعبه وجيشه ومقاومته”، مستبعدا “أن تقوم اسرائيل بأي انتهاك ضد لبنان أثناء ذكرى الامام موسى الصدر وفي الأيام العاشورائية المقبلة، اذ لا تقدر ان تتحمل ارتدادات جريمة كهذه عليها”.

وفي ما خص طرح موضوع عدم تسجيل الولادات السورية في مجلس الوزراء، اعتبر طرابلسي “أن تكتل لبنان القوي يصر على طرح الموضوع إلى أن يتم تسجيل موقف حكومي لدرء مخاطره، والأخطر هو التباين في الأرقام بين الوزارة وما تصرح عنه المفوضية لشؤون اللاجئين”.

وختم:”باسيل تحدث في جلسة الأمس عن خطورة عدم تسجيل ولادات النازحين السوريين والتباين بالأرقام وكيفية تدارك الأمر، لأن المناطق اللبنانية كافة تعاني من ترددات هذه الأزمة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا والدولة بكامل مؤسساتها والمكونات السياسية تحت مسؤولية مباشرة لإيجاد حل جدي يؤمن اعادة النازحين الى بلادهم”.