IMLebanon

مهمة شينكر لم تتأثر بالتطورات جنوبًا

يصل إلى لبنان منتصف الأسبوع المقبل الوسيط الأميركي الجديد في ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل السفير ديفيد شينكر، في زيارة هي الأولى له للبنان بعد تسلمه الملف من سلفه السفير ديفيد ساترفيلد الذي تم نقله إلى مركز ديبلوماسي آخر.

وتقول أوساط ديبلوماسية، لـ”المركزية”، إن شينكر الذي يبدأ زيارته للمنطقة في السابع من الشهر الجاري سيزور كلًا من بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي، وسيتطرق خلال لقاءاته هذه مع الرؤساء الثلاثة إلى عناوين الملف الذي أسند إليه من قبل إدارة بلاده ورؤية الدولة اللبنانية لكيفية حل هذا الموضوع وما حققه سلفه ساترفيلد على هذا الصعيد والانطلاق منه في مسعاه، خصوصًا بعد إصرار لبنان على الربط بين الحدود البرية والبحرية لحل هذا الملف الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وعما أشيع عن ضغط أميركي على لبنان، وتحديدًا على الرئيس سعد الحريري، لنقل هذا الملف من يد رئيس المجلس النيابي المتشدد في موقعه التفاوضي إلى أي مسؤول آخر، تنفي المصادر أن يكون أحد من الإدارة الأميركية قد راجع لبنان في الموضوع، مؤكدةً أن ما قيل في هذا السياق هو مجرد شائعات أراد البعض بثها لغايات في نفس يعقوب، كما أن المصادر لا تستبعد أن تكون تل أبيب أو مقرّبون منها هم الذين أشاعوا مثل هذه المعلومات.

وأكدت الأوساط أن مهمة شينكر لم تتأثر بالتطورات الأمنية التي طرأت جنوبًا الأحد الماضي، ولم تبدل في أجندة المسؤول الأميركي.