شدد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين على أن “المقاومة التي اكتسبت شرفها وعزها وقوتها وانتصاراتها من اتباع النهج الحسيني، ستبقى الوفية لدماء الشهداء قاطبة، ولنهج سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين”.
وأكد خلال احياء “حزب الله” مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة صور“أننا لن نتخلى أبدا عن هذا الطريق مهما كانت التضحيات والأثمان، فلا تراجع ولا تردد، بل إقدام وشجاعة وتضحية كما تعلمنا من سيد الشهداء، ومن أصحابه الأوفياء الذين مدحهم الإمام الحسين حينما قال، لا أعلم أصحابا أوفى من أصحابي، هؤلاء الذين قالوا له بعد أن قال لهم، هذا الليل قد غشيكم، فاتخذوه جملا، قالوا له لماذا، أنبقى بعدك يا حسين”.
وأضاف: “نقول اليوم للقائد السيد علي الخامنئي، ولأمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله، وللمقاومة وقادتها وشهدائها، نحن لا نتخلى عن ساحة الجهاد، ولماذا نتخلى عنها، ألنبقى بعدكم، لا طيب الله العيش بعدكم، وعليه، فإننا سنبقى المقاومة التي تقاتل في قلب الميدان في مواجهة العدو الإسرائيلي وكل التحديات والعقوبات، وفي وجه الحصار وكل التهديدات والمحاولات الإسرائيلية للنيل من قوتنا وقدراتنا مهما كانت التضحيات”.
وشدد على “أننا لسنا في زمن الخنوع والخضوع، ولا في زمن الاستسلام، وإنما نحن في زمن الانتصارات، لأن هذا العصر هو عصر الحسين بن علي، وعصر كربلاء، والإمام المهدي، والإمام الخميني، والمقاومة، وبالتالي، فإن الانتصارات ستكون للمقاومة في الحاضر والمستقبل”.