IMLebanon

“زلزال انتخابي” في تونس.. وجولة ثانية لاختيار الرئيس

تشير النتائج الأولية المعتمدة على استطلاع آراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع في تونس، إلى أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستكون على موعد مع جولة ثانية في 29 أيلول الحالي.

وأظهر استطلاع لرأي الناخبين أن أي من المرشحين الأربع والعشرين في الانتخابات الرئاسية التونسية لم يحقق النسبة المطلوبة من الأصوات لحسم السباق من الجولة الأولى، وهي 50 بالمئة زائد واحد.

واستنادا إلى مؤسستي “سيغما كونساي” و”ايمرود” لاستطلاعات الرأي، فقد حل المرشح قيس سعيد أولا بـ19 بالمئة من الأصوات، يليه المرشح السجين نبيل القروي بـ15 بالمئة.

وبحسب هذه النتائج، التي وصفها مراقبون بأنها “زلزال انتخابي” لم يكن في الحسبان، ينتقل المرشحان سعيد والقروي للمنافسة على كرسي الرئاسة في الجولة الثانية المقررة نهاية الشهر الحالي.

وتبقى هذه النتائج غير رسمية، إذ من المقرر أن تعلن الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات النتائج الأّولية، الثلثاء المقبل، إذ يمنح القانون الانتخابي الهيئة مهلة 48 ساعة لإعلان النتائج.

واعتقلت السلطات التونسية بأمر قضائي المرشح القروي في 23 آب الماضي بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، إلا أن حملته الانتخابية بقيت مستمرة، لكنه منع من التصويت في الانتخابات.

ويطلق التونسيون على المرشح سعيد، وهو أستاذ القانون الدستوري، لقب “الروبوكوب (الرجل الآلي)”، وهو مرشح مستقل، وقد منحته استطلاعات الرأي المرتبة الأولى من بين 24 مرشحا.