IMLebanon

محاولة اميركية في الامم المتحدة لتعميم تصنيفها للارهاب

لم يكن تعيين المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة كيلي كرافت من عدم، فالدبلوماسية “المتطرفة” في دفاعها ودعمها لاسرائيل بوجه اي دولة تحاول اصدار ادانة بحقها، جاءت لتنفيذ سياسة اكثر تشدداً في مجلس الامن تجاه الدول التي تعارض مشروع السلام المعروف بـ”صفقة القرن”، وتوجيه التركيز على ايران وشركائها الاقليميين والسعي الى وضع “حزب الله” في قائمة الامم المتحدة للارهاب.

ولفت مصدر دبلوماسي عبر “المركزية” الى ان محاولات ادراج حزب الله على اللائحة الاممية لم تؤت ثمارها في السابق وهي اميركية المصدر بدعم وحثّ عربي من مجلس التعاون الخليجي، لا سيما البحرين والامارات والسعودية”. وفي الاطار، سعى الاميركيون امس عبر نائب وزير الخارجية دايفيد سوليفان خلال الاجتماع الوزاري العام العاشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عُقد على هامش الجلسة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الى تعميم التصنيف الاميركي للارهاب من منطلق التهديد الذي حذا بالادارة الاميركية الى فرض عقوبات على حزب الله ووضعه على قدم المساواة مع المجموعات الارهابية كـ”داعش” و”جبهة النصرة” وتنظيم القاعدة.

وشارك سوليفان في الاجتماع العام للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وسعى الى جمع اصوات المجتمعين للتصويت على مبادرتين الاولى تمحورت حول جمع المعلومات من الدول لتحديث قوائم اسماء الارهابيين المعروفين والمُشتبه بهم، وتمثّلت الثانية في منع سفر الارهابيين عبر البحر.

كما دعا سوليفان إلى إعادة محاكمة الإرهابين الذين تم القبض عليهم في سوريا. وشكر الرؤساء المشتركين في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كذلك المملكة المغربية ومملكة هولندا على التزاماتهما الدائمة بتطوير وتعزيز ادوات بناء القدرات المدنية العالمية”.