IMLebanon

في اليوم الثامن والعشرين.. يوم غضب يلفّ لبنان

في اليوم الـ28 على الثورة، اشتغل الغضب في الشارع من شمال لبنان الى جنوبه وعاد المتظاهرون الى قطع الطرقات بعد أيام من تنظيم وقفات احتجاجية امام مؤسسات عامة تُشكّل بؤراً اساسية للفساد، وذلك بعيد الكلام الذي صدر عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحادثة التي اودت بحياة الشهيد علاء أبو فخر.

على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، وصلت موتكب من المحتجين الذين جاؤوا من مناطق عدة وافترشوا الارض وطلبوا الوقوف دقيقة صمت عن روح علاء ابو فخر، وأنشدوا النشيد الوطني ورفعوا الاعلام اللبنانية، وقرعوا على الحديد امام نقطة الإعتصام في محيط القصر الجمهوري، احتجاجاً على عدم سماع الرئيس لصوت الناس المطالبين بحكومة مستقلة.

وكان محتجون توجهوا داخل سياراتهم في طريقهم الى قصر بعبدا، وعندما وصلوا الى المنطقة التي اقفلها الجيش، عبروا طريقا فرعية من بلدة الحدت بالقرب من مدرسة الحكمة، وجالوا بسياراتهم في بلدتي بعبدا والحدت حاملين الاعلام اللبنانية.

وعمد الجيش الى قطع طريق القصر عند مطعم “ماكدونالدز” بالاسلاك الشائكة والفواصل الحديدية مع تواجد وانتشار كثيف لعناصره واتخذوا تدابير امنية مشددة تحسبا لاي طارئ. وتجمع المحتجون مرددين الهتافات والشعارات ومنها” قصر بعبدا للشعب”.

وطلب احد العمداء من الحرس الجمهوري من المحتجين تشكيل وفد لدخول القصر، دون تحديد العدد، للحوار مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أو من يمثله. فرفض بعض المحتجين هذا الأمر بينما وافق عليه البعض الاخر. وهتف المحتجون “الشعب يطالب ولا يفاوض”.

واكد حزب سبعة، في بيان، ان “القصر الجمهوري هو مركز للحكم مثل غيره كالسراي ومجلس النواب، ومن حق الجميع ان يوصل الصوت من دون تردد، داعياً “الناس الى الاعتصام في بعبدا بسلمية مثل باقي الساحات، وهو حق للتعبير عن مطالبهم”.

وحاول المحتجون على طريق القصر الجمهوري رفع الأسلاك الشائكة وسط الطريق للعبور الى الجهة المقابلة والانضمام الى المحتجين الآخرين، وذلك في ظل وضع المزيد من الاسلاك وازدياد عدد القوى الامنية في المكان.

وفي عكار، اعتصم عدد من المحتجين من الحراك الشعبي أمام مبنى “أوجيرو” في حلبا مطالبين الموظفين بالتوقف عن العمل، وتم إقفال المركز. كما كان اعتصام أمام سرايا حلبا، مؤكدين “ان حراكهم مستمر وهي الى تصاعد الى حين مكافحة الفساد والمحاصصة السياسية في كل الدوائر الرسمية. وردد المحتجون هتافات دعت الى “اسقاط النظام ومحاكمة الفاسدين”، ومشددين ان حراكهم سلمي. ثم حيّا المعتصمون روح الشهيد علاء أبو فخر، متمنين “لدمائه أن تكون بداية للبنان جديد يحلم فيه كل لبناني”. ثم حيوا القوى الأمنية المتواجدة لحمايتهم، مرددين هتافات مؤيدة لمطالب الحراك الشعبي.

وكان المحتجون قد قطعوا طريق عام حلبا بالكامل من الساعة الرابعة فجرا، وسمحوا بالمرور للآليات العسكرية والصليب الأحمر والحالات الطارئة. كما تم قطع طريق عام حلبا مشحا وطريق عام حلبا الحكر وطريق عام مفرق الحصنية حلبا.

وقطع المحتجون طرقات ساحة العبدة، برج العرب، جسر المحمرة، مفرق البيادر، البيرة، كوشا، منجز، مفرق السنديانة، مفرق بنين، عرقا، حلبا محطة ابو ضاهر، حرار، وادي الجاموس، مشتى حسن، شدرا، الطريق البحرية مفرق سوق الخضار، الطريق البحرية مستديرة العبدة.

شلت الحركة المرورية بشكل شبه تام في مختلف المناطق العكارية، حيث اقدم المحتجون على قطع العديد من الطرق الرئيسية والفرعية في مناطق عكارية من وادي خالد الى مشتى حمود فالبيرة ومفترق منجز والكويخات والحيصا ومفترق حي البحر على الطريق الدولية الساحلية.

كما قطعت طريق عام العبدة-حلبا ومستديرة العبدة بكل متفرعاتها وطريق العبدة -المنية عند افران البيادر وجسر النهر البارد، بالاضافة الى طريق عام جرد القيطع عند مفترق بلدة برقايل ووسط بلدة حرار. وتسبب ذلك بتعطيل المؤسسات التربوية والتجارية والمصرفية.

اقفل محتجون في الحراك المدني في الجومة المؤسسات الرسمية استنكارا لحادثة قتل علاء ابو فخر، خلال جولة شملت مركز “اوجيرو” واتحاد بلديات الجومة في بينو. كما اقفلوا قلم نفوس الجومة في بيت ملات ومركز الخدمات الانمائية في بزبينا.

كما سجل إقفال تام للمؤسسات التربوية الرسمية والخاصة كافة وجامعة البلمند كلية عصام فارس للتكنولوجيا في بينو.

وفي الضنية، اغلق محتجون طريق الضنية الرئيسية التي تربطها بمدينة طرابلس في أكثر من نقطة، وعلى وجه التحديد عند مفترق بلدة كفرحبو، وفي مرياطة أمام فرع مصرف فرنسبنك، وعند مستديرة بلدة أردة، وفي محلة وادي الريحان، وعند مدخل بلدة الفوار وفي محلة العيرونية، ما أعاق حركة السير بشكل كامل على الطريق، التي يعمل الجيش اللبناني على إعادة فتحها.

في غضون ذلك، أبقت غالبية المدارس الرسمية والخاصة أبوابها مغلقة بسبب قطع الطرق، بعدما كانت أعلنت مساء أمس نيتها عودة التدريس بشكل طبيعي إلى صفوفها إبتداء من اليوم.

وتم قطع الطرق في ساحة النور، البداوي، الملولة، البحصاص، جسر البالما، شكا. كما قطع الاوتوستراد العربي الذي يربط طرابلس بعكار وحاول الجيش فتح الطريق لكن من دون مواجهات.

وقطعت الطرقات عند المنية وأردة مرياطة والمهنية زغرتا.

وفي النبطية، أقفلت المصارف أبوابها لليوم الخامس على التوالي، اضافة الى التزام الثانويات والمدارس الرسمية بقرار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال أكرم شهيب بالإقفال، بينما كانت الثانويات والمدارس والمعاهد الخاصة في يوم تدريس عادي. وشهدت بعض محطات الوقود التي فتحت ازدحاما للسيارات .

وكان المحتجون عمدوا قبيل منتصف ليل الثلثاء – الاربعاء الى اقفال دوار كفررمان – النبطية امام السيارات بالتزامن مع الاحتجاجات والاقفال في المناطق، ولكن مع ساعات فجر اليوم أعيد فتح طريق الدوار. وغاب قبل الظهر أي تحرك للمحتجين امام سراي النبطية.

وفي اميون قطع المحتجون اوتوستراد رشدبين-كوسبا بالاطارات المشتعلة والسيارات من قبل عدد من المحتجين الذين رفضوا فتح الطريق امام المارة والموظفين.

وفي شكار أقفل الاوتوستراد في شكا بالاتجاهين منذ ليل أمس، حيث قام المحتجون بركن شاحنة وسط المسلك الشرقي، وعمود كهرباء حديدي ضخم على المسلك الغربي من الاوتوستراد، في ظل انتشار كثيف لعناصر الجيش وقوى الامن الداخلي والقوى الامنية.

وكان المحتجون قد أضرموا النار في الاطارات على الاوتوستراد.

وفي بشري أفيد عن قطع طريق عيناتا الأرز المؤدية إلى البقاع بالسيارات من قبل المعتصمين، لمنع الشاحنات القادمة من البقاع من المرور.

وفي الكورة قطع المحتجون طريق عام ضهر العين – الكورة قرب مفرق بكفتين، بالاضافة الى اوتوستراد بالما عند مفرق راسمسقا، كذلك طريق البحصاص.

واقفل المحتجون اوتوستراد كفرحزير باتجاه شكا بواسطة فيل اصطناعي “بني”، كبير الحجم مما أثار موجة من الاستغراب في المنطقة. طريق بشري الكورة الرئيسية مقطوعة بالاطارات المشتعلة عند بلدة رشدبين الكورانية.

اما في جبيل، قطع اوتوستراد جبيل بالاتجاهين امام حركة المرور بالسواتر الترابية والسيارات واستقدم المتظاهرون الخيم ومكبرات الصوت الى مكان الإعتصام على أوتوستراد جبيل مقابل صيدلية “الرحباني”، معلنين أنهم أعلنوا الإضراب المفتوح حتى تحقيق مطالبهم المعروفة. كما توافد بعض الطلاب الى الأوتوستراد.

وفي غزير قطع المحتجون اوتوستراد غزير على المسلكين الشرقي والغربي بالاطارات المشتعلة، كما تم قطع اوتوستراد البوار على المسلك الغربي بمستوعبات النفايات. اما الطريق البحرية من العقيبة حتى الزوق فشهدت حركة سير خانقة.

وأقفل نفق اوتوستراد نهر الكلب بالاتربة داخل النفق، وبحواجز من الباطون على المسلكين. كما اقفل اوتوستراد زوق مصبح على المسرب الغربي، وشهدت الطريق البحرية في المنطقة زحمة سير خانقة، في ظل غياب للقوى الامنية والعسكرية ما عدا النقطة بالقرب من شركة كهرباء لبنان.

وقُطع اوتوستراد المتن الساحلي في جل الديب بالبلوكات الاسمنتية وبالسيارات، كذلك في الزلقا والدورة. اما الطريق البحرية فسالكة وشهدت حركة سير ناشطة. كما قطعت الطريق الداخلية في جل الديب عند أول الجسر المؤدي من ساحة جل الديب الى بيروت. وحصل تلاسن بين عدد من ابناء جل الديب ومحتجين لاعتراضهم على قطع طريق الساحة الداخلية.

وفتح المحتجون مسربا على طريق جل الديب الداخلية منعا للاستفزازات على ان يتوجهوا الى النقطة الأساسية على الاوتوستراد. ووصلت عناصر من قوى الامن الداخلي الى الطريق الداخلية في جل الديب في محاولة لفتحها، لكن المحتجين رفضوا وعادوا الى قطعها من جديد. وحصلت اشكالات بعد اعتداء مسلّح من احد الاشخاص على المتظاهرين.

وتم ذلك قطع المحتجون الطريق عند تقاطع الشفروليه.

وفي صيدا، أقفل المتظاهرون اتجاهات دوار ايليا الاربعة وأعادوا نصب الخيم في وسط الساحة ووضعوا العوائق الحديدية حتى إشعار آخر، فيما توجهت مجموعات منهم نحو المؤسسات العامة وأقفلت مكتب “اوجيرو” ومؤسسة مياه لبنان الجنوبي، ثم انتقلت الى مؤسسة الكهرباء تمهيدا لإغلاقها.

وشهد القطاع التربوي في المدينة بفرعيه الرسمي والخاص اقفالا تاما في المدينة، فيما سيّر الجيش دوريات مكثفة في مختلف الطرقات الرئيسية والفرعية لتأمين حركة السير امام المواطنين. وجسّد المحتجون في ساحة ايليا، اسم علاء ابو فخر بأجسادهم تحية لروحه.

وكان المحتجون قد أعلنوا ليل امس الاضراب العام والتصعيد وإقفال ساحة ايليا بشكل دائم واحضروا فرشهم وباتوا ليلتهم وسط الطريق.

توجه المحتجون في صيدا من شارع رياض الصلح نحو محال الصيارفة لإقفالها، احتجاجا على رفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وتوقفوا لبعض الوقت امام مبنى بلدية صيدا.

وجابت مسيرة من المحتجين شوارع المدينة وهم يقرعون على الطناجر رافعين لافتات تطالب بالتغيير، ودعوا اهالي المدينة للنزول الى الساحة وتنفيذ وقفة تحية لروح علاء ابو فخر.

اما الطرق المقطوعة ضمن نطاق عاليه هي: رويسات صوفر، مفرق مجدلبعنا، ضهور العبادية، مستديرة عاليه، مفرق شويت، دير قوبل الشويفات، مثلث خلدة، خلدة (اوتوستراد). كما قطع الطريق الدولي الذي يربط مرجعيون بحاصبيا والبقاع عند مثلث سوق الخان.

وأقفلت فروع الجامعات والمدارس الرسمية والخاصة والمهنية أبوابها.

وقطع مثلت خلدة بالاتجاهات كافة بالعوائق والاحجار الكبيرة.

أما الطرقات المقطوعة ضمن نطاق بيت الدين فهي: مفرق سر جبال، الناعمة وبرجا.

كما قطع طريق الشوف الرئيسية بين الدامور والشوف الأوسط، عبر منطقة دميت – سرجبال حيث عمد المحتجون الى إضرام النار بالإطارات التي وضعت وسط الطريق. ولاحقاً، أفادت غرفة التحكم المروري عن اعادة فتح السير على اوتوستراد الدامور بالاتجاهين.

البقاع: الطرقات المقطوعة ضمن نطاق زحلة هي: المرج – مفرق المصنع – سعدنايل – تعلبايا – مفرق قب الياس – جديتا – مستديرتا المنارة وزحلة كساره. بالاضافة الى طرق منطقة راشيا ابتداء من نقطة المصنع وصولا الى راشيا، مقطوعة تارة بالسواتر الترابية وطورا بالاطارات المشتعلة، وذلك عند مفترق الصويري – دار الحنان – عزة الرفيد مفترق بلدة كفرقوق ومستديرة ظهر الاحمر.

اما في البقاع الغربي، فطريق جب جنين -غزة-حوش الحريمة -المرج، مقطوعة، والطريق بين مشغرة وشتورا مقطوعة عند مفترق كفريا بالسيارات والحجارة.

زحلة: واستمر اقفال مستديرة زحلة الرئيسية بالسواتر الترابية والسيارات، وتم اعادة نصب الخيم مجددا في حديقة المستديرة.

كما اعيد فتح مستديرة المدينة الصناعية وازالة الاتربة جانبا، وفتحت مستديرة المنارة حيث بدت حركة السير طبيعية. وابقي على طرق المرج – بر الياس – المصنع سعدنايل – تعلبايا – مكسة – قب الياس، جديتا مقفلة، اما طريق ترشيش – ضهور الشوير ففتحت على مسرب واحد.

والتزمت المدارس الرسمية والخاصة والمعاهد والجامعات والمصارف بالاقفال، وتبدو الحياة طبيعية من دوار زحلة باتجاه الكرك والفرزل واوتوستراد رياق، حيث فتحت معظم المحال ابوابها لكنّ الحركة التجارية معدومة، ولم تشهد اقفالا للطرق.

وغصّت الصرافات الآلية بحشود النازحين السوريين الذين تجمعوا لقبض مساعداتهم.

وعملت دورية للجيش اللبناني المتواجدة قرب مستديرة المنارة في زحلة على ابعاد 3 شبان بينما كانوا يحاولون افتعال اشكال مع النازحين السوريين المتواجدين امام الصراف الالي التابع للبنك اللبناني الفرنسي.

ولاحقا، عمل الجيش على تركهم، فغادروا المكان على متن سيارة رباعية الدفع سوداء كانت مركونة امام المصرف.

وشهدت منطقة الكولا في بيروت والشوارع المتفرعة منها، هدوءا بعد محاولات عديدة جرت ليلا لقطع الطريق من قبل عدد كبير من الشبان الذين جاؤوا على متن دراجاتهم النارية لقطع الطريق تحت جسر الكولا. وعمل الجيش على منعهم.

اقليم الخروب: وتمّ قطع الأوتوستراد الساحلي بين صيدا وبيروت في منطقة الناعمة والجية على المسربين، وتم تحويل السير بإتجاه الطريق البحرية القديمة.

وفي وسط اقليم الخروب، قطعت الطريق العام الرئيسية للاقليم في بلدة سبلين ليل أمس، بالعوائق والسواتر الترابية والاطارات المشتعلة، وقد اقفلت المصارف والمدارس في المنطقة، فيما تشهد الطرق حركة خفيفة جدا للسيارات.

عمد المحتجون من بلدة كترمايا الى وضع “الشوادر” في وسط الطريق العام لإقليم الخروب في بلدة سبلين، ويتجهون لنصب الخيم والاعتصام بداخلها لابقاء الطريق مقفلة.

طرابلس: وعمد المحتجون في طرابلس ومحيطها الى قطع اوصال مدينتي طرابلس والميناء، منذ ليل امس، فقطعوا الاوتستراد الدولي عند نقطة البالما بالاتجاهين، وفي القلمون ومستديرتي الملولة وأبو علي والطريق العام في البدواي اقفلت بالاتربة والحجارة.

كما قطع المحتجون الطرق الداخلية في منطقة الضم والفرز بالقرب من مستديرة السلام بالاطارات المشتعلة، وفي منطقة القبة طلعة الكواع قطعت الطريق بالاطارات المشتعلة ومكعبات النفايات والاتربة، وطلعة الخناق في ابي سمراء، وبالقرب من مخفر الميناء. والاوتستراد الدولي مقابل فندق الكواليتي – ان، بالاضافة الى مسارب والطرق المؤدية الى ساحة النور التي لا تزال مقفلة منذ بداية التحركات الشعبية.

أما حركة السير في المدينة فبدت خفيفة جدا صباحا، فيما المصارف والمدارس والجامعات والمعاهد والمهنيات اقفلت ابوابها، اما المحال التجارية ففتح بعضه ابوابه، وقام الناشطون وعدد من المحتجين الذين باتوا ليلتهم في الخيم في ساحة النور بلمّ النفايات وشطف الساحة بالتعاون مع ورش بلدية طرابلس.

صور: وشهدت مدينة صور أجواء هادئة، ولم يسجل اي قطع للطرق في قرى القضاء في وقت نفذ الجيش إنتشارا على الطريق الساحلي من صيدا باتجاه صور، وأقام نقاطا ثابتة عند المفارق الرئيسية وصولا حتى ساحة العلم وسط المدينة. إلى ذلك، أقفلت المصارف لليوم الثاني، وكذلك المدارس الرسمية بناء لقرار وزير التربية فيما فتحت اغلب المدارس الخاصة أبوابها بشكل طبيعي.

بعلبك: وتجمع عدد من الطلاب في ساحة الشاعر خليل مطران، ثم انطلقوا في مسيرة إلى السوق التجاري في بعلبك، مرددين الشعارات المطلبية، ونفذوا وقفات احتجاجية أمام محلات الصيرفة، احتجاجا على التلاعب بسعر صرف الدولار الذي انعكس ارتفاعا بأسعار السلع والخدمات والمواد الاستهلاكية.

وتمكن  الجيش من فتح الطريق الدولية عند دوار بلدة دورس لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، والتي كان محتجون أقدموا على قطعها ليلا وعند الصباح الباكر بالإطارات المشتعلة والعوائق بالاتجاهين.

وأقفل موظفو قسم البيع في “أوجيرو” مكاتبهم في بعلبك، وغادروا المبنى عند الساعة 11 قبل انتهاء الدوام، بطلب من الإدارة.