IMLebanon

الحواط من ستراسبورغ: ما يجري في لبنان صرخة مدوية ضد التسلط والقهر

أكد النائب زياد الحواط أن “ما يجري في لبنان اليوم ثورة حقيقية اطلقها الشعب اللبناني، وصرخة مدوية ضد التسلط والقهر وغياب الدولة وتراجع حكم القانون والعدالة”، لافتاً إلى ان “الشباب اللبناني قرر صناعة مستقبله بأيديه، وكلي امل في أن لبنان الجديد، لبنان الحرية والقانون والجمهورية القوية سيولد نتيجة هذه الثورة”.

وقال الحواط: “يحيي لبنان اليوم عيد استقلاله ال76 واشدد في المناسبة على ضرورة ترسيخه وتثبيته وتعزيز مناخ الحرية والتغيير في زمن الثورة الذي نعيشه. واقف بينكم اليوم ناقلا الى ستراسبورغ نشيد الثورة والحرية الذي ينشده الأحرار في وطني لبنان منذ السابع عشر من تشرين الأول الماضي . ”

وكانت بلدية ستراسبورغ في فرنسا، قد استضافت مدينة جبيل – ممثلة لبنان – للمشاركة كضيف شرف في افتتاح السوق الميلادي العالمي، بمسعى من النائبة في البرلمان الفرنسي مارتين فونير والنائب زياد الحواط وحضورهما الى سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان، وغيره من الفاعليات.

ولفت الحواط الى “ان هذا الانفتاح والتعاون ما كان ممكنا من دون الارادات الطيبة لعدد من الشخصيات، بينها الصديقة النائبة مارتين فونير، وعمدة ستراسبورغ رولان رييس، ونائبة عمدة ستراسبورغ السيدة نوال الميريني”، وقال: “اني ممتن لهم جميعا على كل هذه الحفاوة التي استقبلنا بها، وعلى الاهتمام الذي ابدوه من اجل تأمين مشاركة جبيل في هذا المعرض. وكلي امل في أن المستقبل سيحمل الينا خطوات اخرى من خطوات التعاون الثنائي”.

وحمل الحواط تحية من جبيل “مدينة الحرف والحضارة التي تتطلع الى فرنسا بحب ومودة”. وقال: “احمل اليكم منها ارادة اهلها وجميع اللبنانيين باستمرار الحياة والفرح رغم كل ما يجري، والرغبة بتعزيز اواصر الصداقة والتعاون بين مدينتينا: ستراسبور وجبيل”.

وعن المعرض الميلادي، قال: “ان وجود 18 ستاند من جبيل في هذا المعرض الميلادي في قلب اوروبا، يعيد رسم صورة اجدادنا الفينيقيين الذين انفتحوا على العالم قبل آلاف السنين من خلال الحضارة والثقافة، واليوم نعيد نحن قصة الانفتاح، مؤكدين التمسك بدور لبنان التاريخي في اقامة جسور الصداقة والثقافة بين شعوب العالم، ولبنان اليوم بتكوينه الديني – الاجتماعي المتعدد مدعو للعب هذا الدور مجددا”.

وختم مكررا ضرورة ترسيخ التعاون اللبناني – الفرنسي من خلال التعاون بين مدينتينا: جبيل وستراسبورغ، وقال: “كلنا امل في مزيد من المشاركات والخطوات الثنائية. وعاشت الصداقة اللبنانية – الفرنسية . وعاشت سترابورغ. عاشت جبيل”.

بعد ذلك، اضيئ الشارع والشجرة، وجال الجميع فيه وصولا الى المكان المخصص لبلدية جبيل حيث انشد الجميع النشيد الوطني وجالوا على العارضين واطلعوا على المنتوجات المعروضة .