IMLebanon

الأحدب: هناك طابور خامس يتحرك في كل مكان ويفتعل المشاكل

أكد النائب السابق مصباح الأحدب ان الأقنعة قد سقطت، “لأنه تبيّن مع الوقت أنهم كانوا يحضرون كيف ينقضون على الثورة، وأن يخرقوها وأن يشوهوا صورتها وأن يضعوا الحدود لها، ولكن بعد اربعين يوما لم تمل الناس من مواصلة الثورة، فإنتقلوا إلى مرحلة جديدة، وما رأيناه في بيروت وفي بعلبك وصور وفي طرابلس أمس يظهر أن لا نوايا طيبة، هناك طابور خامس يتحرك في كل مكان ويفتعل المشاكل، والشارع الطرابلسي لمس أن ما تعرض له هو من فعل الطابور الخامس، والمتظاهرون أثبتوا سلميتهم على إمتداد اربعين يوما”.

وقال الاحدب في مؤتمر صحافي: “إنهم يحاولون تحويل الثورة إلى مواجهات طائفية، وإلى محاولات لطروحات إقليمية أميركية – إيرانية، ويتهمون الثورة بالفوضى التي تحصل وبتردي الوضع الإقتصادي والمالي، وبصراحة أقول أني أرى أن هناك خطة تجويع من جراء عدم حصول أي خطوة لمعالجة الوضع الإقتصادي والمالي من قبل السلطة الموجودة”.

واضاف: “الطابور الخامس معروف من هو، وهو نفسه التابع للمنظومة السياسية الحاكمة بالبلد، والذي إفتعل الحادث الذي تعرضت له على ساحة”النور” منذ اربعين يوما، وهناك فيديوهات واضحة تظهر خمسة وجوه يحرضون الناس ضدي في مرحلة محددة قبل وقوع المشكل، وعلى الرغم من خطورة الأوضاع الراهنة في البلد، غير أن هذا الأمر من الضروري توضيحه، والذي صار انني عند وصولي للساحة إستقبلوني إستقبالا طيبا وبقيت حوالي عشر دقائق بين نزولي من السيارة ووصولي إلى الساحة، وهناك حصل إعتراض من بعض الناس وغادرت، وفي الوقت عينه وقع إعتداء على مرافقيي الذين بقوا في السيارة، لأني دخلت إلى الساحة وحدي، ولم يكن معي مسلحون كما زعموا، وإطلاق النار كان بعيدا عني حوالي مئة متر والفيديوهات تظهر ذلك وهي موجودة على صفحتي على الفيسبوك”.

وتساءل: “لماذا حتى بعد شهر ونصف لم يستمع القضاء إليهم؟ ولماذا لم تتحرك النيابة العامة لتوقيفهم والإستماع إليهم؟ لم يحصل اي شيء من ذلك، والقضاء حتى اليوم لم يحقق مع الموقوفين الذين قمت بتسليمهم من قبلي، وقد مضى شهر وعشرة أيام دون إجراء هذا التحقيق ولم يصدر عن القاضية أي شيء بهذا الخصوص لأنهم كانوا يريدون إتهام مصباح الأحدب وأن تصدر مذكرات توقيف دون حصول تحقيقات”.

وتابع: “هم يعرفون انه ليس لدي اي ملف فساد، واتحدى كل من يدعي ان مصباح الأحدب متورط بملف فساد، فلا أنا من الذين اخذوا قرضا ولست من السارقين، حتى الأرض التي ورثتها عن والدي لم أضع فيها حجرا منذ 30 سنة لليوم، في حين ان غيري يبني ويستغل نفوذه، لماذا؟ لأني أريد ان أبقى محصنا حتى أستمر في مواجهتهم”.

وأضاف الاحدب: “نحن في مفترق طرق، وعندنا قائد جيش والكل يعرف مناقبيته والكل يحبه ويعرف كم يواجه من ضغوطات حتى يتمكن من حماية الشارع اللبناني، وعندنا أيضا وزيرة داخلية جدا محترمة، أثبتت أنها على قدر المسؤولية، والعسكري عند دخوله إلى السلك يقسم على العلم اللبناني ولا يقسم على علم حزبي”.

وختم: “ان وضع حد لما يحصل هو من مسؤولية قائد الجيش ووزيرة الداخلية وليس من مسؤولية المواطنين، فليس هناك نية للقتال في طرابلس، هناك مجموعات يمكن تحريكها، ونحن نوجة التحية لقائد الجيش لأنه أوقف مفعول 400 كلغ من ال”تي.ان.تي”، هناك من اتى بها وكان يود توزيعها ورميها في الشارع، هذا ما نود منكم المحافظة عليه”.