IMLebanon

صرخة القطاع الاستشفائي في وادٍ والمسؤولون في آخر

تداعى القطاع الاستشفائي والصحي الثلثاء الفائت إلى مؤتمر “الكارثة الصحيّة” لإطلاق صرخة تحذير مدجّجة بالقلق والخوف على مصير المرضى إذا ما استمر الوضع القاتم على ما هو عليه من الإرباك والشَحّ في مخزون المستلزمات الاستشفائية لأكثر من سبب.

واليوم، كشف نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون عن ترقب القطاع تشكيل الحكومة بعد إتمام استشارات التكليف، وقال لـ”المركزية”: لن نبحث إطلاقاً في الحلول قبل تأليف الحكومة.

وعزا هذا الموقف إلى وجود “ملفات طبيّة عديدة تتطلب تنسيقاًَ مشتركاً بين عدد من الوزارات، وتحتاج كذلك إلى قرارات تصدر عن مجلس الوزراء”.

أضاف: في المقابل تخضع المصارف لتدابير استثنائية تقيّد نشاطها في العمليات المصرفية مع العملاء والمودِعين، ما يعوق “فوترة” أسعار استيراد المستلزمات الطبية والاستشفائية. لذلك لن نحلم بأي حل قبل تشكيل الحكومة… فاليوم ضياع كامل يطاول كل القطاعات.

وأشار هارون إلى “إرجاء مسائل عديدة قابلة للتأجيل وتقديم الأمور الطارئة على غيرها، وذلك لأسباب عديدة أبرزها: تجنّب نفاد مخزون المستلزمات الطبيّة والاستشفائية سريعاً، عدم معرفة المستوردين بكيفية وضع الأسعار إن كان بالليرة اللبنانية أو بالدولار الأميركي، وبالتالي كيف سنقدّر الأسعار التي سنرفعها إلى وزارة الصحة وصندوق الضمان الاجتماعي. أما السبب الثالث فيكمن في تردّد المريض في دخول المستشفى الذي يصله “على آخر نَفَس” بعد مزيد من التأجيل”.

وأمل هارون في “الإسراع في تشكيل حكومة تنقذ البلد وتلبّي مطالب اللبنانيين”.