IMLebanon

قيومجيان عن التأخير بالدفع للجمعيات: يعود لاجراءات “المالية”

أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ريشار قيومجيان إلى أن “التأخير في الدفع للجمعيات يعود للاجراءات الادارية”، لافتا إلى أن “الوزارة انتهت من الفواتير وأرسلتها إلى وزارة المالية”، مشددا على أنه يعمل على “تسريع هذه الاجراءات في المالية كي تحصل الجمعيات على مستحقاتها قريبا جدا”.

وزار قيومجيان مقر حزب الطاشناق في برج حمود، حيث التقى أمينه العام النائب هاغوب بقرادونيان وقيادة الحزب، وعرض معهما التطورات التي يشهدها لبنان والواقع الاجتماعي الصعب الذي يعيشه اللبنانيون.

بعدها، انتقل وبقرادونيان الذي رافقه في الجولة إلى بلدية برج حمود، حيث عقد اجتماعا مع رئيسها مارديك بوغوصيان، بحضور أعضاء المجلس البلدي، وكانت مناسبة لتقديم التهاني بالاعياد والبحث في أوضاع المدينة وأهلها الاجتماعية والاقتصادية.

وتفقد قيومجيان أيضا جمعية “العاملين الاجتماعيين للطائفة الأرمنية اللبنانية Zvartnotz center”، وجال مع رئيستها فارتي اوهانيان كيفوركيان في ارجاء المركز.

وطمأن قيومجيان خلال لقائه الاهالي والاطفال في المركز إلى أنهم “سيبقون في مراكزهم ومؤسساتهم”، مؤكدا أن “مؤسسات الرعاية والجمعيات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وعددها 103 ستأخذ مستحقاتها قريبا جدا، وعلى الأغلب بين العيدين، رغم التأخر في امضاء العقود هذه السنة”.

وقال: “إن عيدية الأطفال أن يبقوا في مراكزهم ومؤسساتهم التي تهتم بهم، والتي لديها تقنيات حديثة جدا، تؤمن لهم البيئة الحاضنة وتساعدهم في تفجير طاقاتهم والتعبير بطريقة جيدة والانتاجية كي لا يكونوا مهمشين في المجتمع”.

أضاف: “يرى بعض أبناء هذا المجتمع، أن هذه الفئات لا يمكنها أن تنتج، لكني أرى العكس، فهؤلاء الطلاب يستطيعون تفجير طاقاتهم والتعلم وعيش حياة كريمة ولائقة وسعيدة من خلال هذا المركز، كما بقية الجمعيات والمؤسسات”.

ورأى أن “الدولة ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية تساعد الجمعيات التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة، لكن الاتكال الأساسي كي تستمر يكون على المساعدات والتبرعات التي تأتي من الخيرين”.

ولفت قيومجيان إلى أن “Zvartnotz تعني الملائكة، الأمر الذي يعني أن هذا المركز هو لهؤلاء الملائكة ويحضنهم ويهتم بهم”، مؤكدا “وقوفه بجانبهم”.

كذلك، شكرهم على عملهم. كما شكر رئيس بلدية برج حمود على جهوده وبقرادونيان وحزب الطاشناق.

وعبر عن “فخره بوجود هذا المركز في هذه المنطقة لأنه يؤمن حاجات الاطفال ويعمل على تعليمهم وتثقيفهم”، متمنيا “أن يحمل هذا العيد المزيد من الامل لجميع اللبنانيين، في ظل هذه الظروف المالية والاقتصادية الصعبة”.

ولفت إلى “أن الحاجات الاجتماعية أكبر من قدرة الوزارة”، مشيرا إلى أنه يقوم “وفريق العمل وفريق الوزارة بواجبهم، ويعملون بجهد كبير لتلبية أكبر عدد ممكن”.

وأمل في “أن تكون الأيام المقبلة أفضل وتحمل السعادة والطمأنينة إلى جميع اللبنانيين”.

بعدها، زار قيومجيان جمعية “صليب إعانة الأرمن”، واجتمع برئيسة اللجنة المركزية سيلفيا صابونجيان واطلع على عملها وأقسامها.