IMLebanon

خطار: لم يبقَ سوى الشق المالي في ملف المتطوعين

أكد المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار أن “المطلوب منا أن نكون جاهزين لمساعدة الناس وتأمين السلامة العامة. فضلا عن أحوال الطقس والعاصفة التي تزيد من المشاكل، وبالتالي بحاجة للدفاع المدني”.

وأضاف، خلال زيارته على رأس وفد من المديرية، المركز الإقليمي للدفاع المدني في محافظة جبل لبنان الجنوبي في بلدة شحيم: “بالنسبة لموضوع الحراك، نحن نتدخل لمساعدة الناس ومهمتنا ألا نكون طرفًا، إنما الحفاظ على السلامة العامة ومساعدة الناس بمؤازرة القوى الأمنية، لنحافظ على سلامة عناصر الدفاع المدني “، لافتا إلى أن “التدخل يحصل بأمر من مدير العمليات ولحالات معينة”.

وعن ملف المتطوعين، لفت خطار إلى أنه “منذ استلامي المديرية في العام 2011، حملت هذا الملف إلى المجلس النيابي وعملنا جهدنا حتى صدر المرسوم عام 2014، وفي العام 2018 صدرت مراسيم تطبيقية، ومن بعدها بقي التفاهم مع قوى الأمن ووزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن أعطت توجيهاتها في هذا الإطار، وعملنا التفاهم مع قوى الأمن الداخلي. بالتالي المطلوب منا كمديرية أنجزناه وهو العمل الإداري ولم يبقَ سوى الشق المالي. ونسعى ونتابع مع كل المرجعيات والمعنيين بالشأن المالي، وقد وعدونا بإقراره في العام 2020، وأنا لا زلت أتابع لإيجاد المصدر المالي”، موضحا أن “المزايدات والكلام الغير مجدي والنزول إلى الشارع إنما تعرقل”، مؤكدا “إنهاء هذا الملف ومتابعته، لأن وجعكم وجعي وبحاجة ملحة لآخر متطوع في آخر منطقة في لبنان لأن العمل على الأرض قائم على المتطوعين”.

وتابع: “أنا أعرف الحاجة إلى وجودكم في الإدارة، إنما النزول العشوائي إلى الشارع يضر ولا ينفع وهي صورة لا تشبهنا لأننا أعطينا صورة جميلة للناس على مدى سنوات وعلينا أن نحافظ عليها”.

وختم: “لديكم رئيس مركز مميز يهتم بعناصره، ونحن على تواصل دائم معه. وأطمئنكم أن موضوعكم عندي ولن أتوقف حتى إنهاء هذا الملف، وما أريده منكم هو الجهوزية في هذا اليوم حتى لا يتأذى أحد من الناس”.