IMLebanon

الحكومة رهن لقاء عين التينة

فيما الامور الايجابية لا تزال تحكم مسار تأليف الحكومة ترى مصادر سياسية مراقبة ان الولادة الحكومية لا تزال تحتاج الى تذليل بعض النقاط العالقة في التركيبة المنتظرة والتي هي رهن الاتفاق في شأنها بين الرئيس المكلف حسان دياب والفريق المعني والداعم له والذي يعمل رئيس المجلس النيابي نبيه بري على خط حلها وتتلخص بالاتي:

1- الاتفاق النهائي على الاسماء المطروحة للحقائب الاربع المخصصة للثنائي الشيعي والتي يفترض ان يسلمها الرئيس بري للرئيس المكلف في اللقاء الذي جمعهما ظهر اليوم في عين التينة.

2- حسم الاتفاق على الاسم المرشح لوزارة الدفاع والذي هو (العميد ميشال منسى) من حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

3- الاتفاق ايضا على الشخصية المطروحة لتولي وزارة الخارجية والمقترح لها (ناصيف حتي) من حصة التيار الوطني الحر.

وتختم المصادر مستبعدة صدور التشكيلة اليوم، على رغم تأكيدها ان دوائر قصر بعبدا كانت لا تزال حتى عصر اليوم تنتظر زيارة دياب الى القصر الجمهوري لتشاور الاخير مع رئيس الجمهورية في التوليفة الحكومية المرتقبة، وتعتقد ان صدور مراسيم التشكيل لن يكون قبل غد الجمعة، اذا ما استمرت الامور على ايجابياتها ولم يستجد طارئ يحول دون ذلك.