IMLebanon

دياب: إنها حكومة اختصاصيين غير حزبيين

أشار رئيس الحكومة حسان دياب، بعد إعلان مراسيم الحكومة الجديدة، إلى أن “في 17 تشرين الأول خرج اللبنانيون الى الشارع وكان الصوت مدوّيًا ضدّ الفساد واجتاحوا حاجز الخوف وقد فتحت الانتفاضة الطريق نحو الهدف”.

وقال: “لبنان يعيش مرحلة صعبة من تاريخه والمشاكل تكدّست وحجبت الأمل وأصيبت البلاد بالوهن سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا”.

وأضاف: “قيل الكثير في ظروف تكليفي وقد تعمّدت الصمت لأنني أريد العمل لا الجدل وقد إنطلقت في عملي بحسب الدستور ووضعت خطة عمل للفريق”.

ولفت إلى أنها “الحكومة الأولى في تاريخ لبنان التي تجتمع فيها مواصفات لمواجهة المرحلة”، موجّهًا التحية إلى “الثورة التي دفعت نحو هذا المسار”.

وتابع: “هي حكومة تعبّر عن تطلعات المعتصمين وستعمل لترجمة مطالبهم باستعادة الأموال المنهوبة ومكافحة البطالة ووضع قانون جديد للانتخابات واستقلالية القضاء”.

وأكد أن “هذه الحكومة لا تخضع للتسويات وهي حكومة فصل النيابة عن الوزارة وحكومة اختصاصيين وحكومة غير حزبيين وهي تريد حماية كرامة اللبنانيين وحكومة المرأة التي تشارك في السلطة التنفيذية وحكومة تشغل فيها امرأة منصب نائب الرئيس”.

ودعا إلى “نجدة لبنان عبر مساعدة الحكومة للنهوض البلد المرهق والجريح”، لافتًا إلى أن “لدينا القدرات والهمّة والإمكانات التي نستطيع إستثمارها ولدينا الثروات”.

واعتبر أن “مشاهد الأيام الماضية كانت مؤلمة والمهم اليوم مؤازرة الجيش من أجل الحفاظ على الاستقرار والوقت هو وقت العمل”، مشددًا على أن “كلّ وزير في هذه الحكومة هو تكنوقراط والتشاور مع الأفرقاء السياسيين لا بدّ منه فهم مَن سيعطون الثقة للحكومة”.

وأردف قائلًا: “قلت منذ البداية إن مطالب الحراك هي مطالبي وسأسعى إلى أن نقوم بكل ما هو مطلوب لتحقيق مطالب اللبنانيين والحكومة ستنكب على العمل بدءًا من اليوم الأوّل”، مؤكدًا “أنني مستقلّ والوضع الاقتصادي سيكون من أولوياتنا ويجب أن تمهلونا بعض الوقت”.

وعن موقعه من دار الفتوى، قال: “لم أترك حضن دار الفتوى وسأزورها قريبًا للاجتماع مع سماحة المفتي”.