IMLebanon

لم تشرب الماء منذ عام كامل.. وهذه هي النتيجة

أشارت امرأة في العقد الثالث من عمرها إنها لجأت إلى “الصوم الجاف” ولم تشرب الماء لمدة عام كامل، الأمر الذي ساهم في تحسين حالتها الصحية بصورة مذهلة، وذلك بخلاف كل النصائح الطبية والصحية والتقارير العلمية عن أهمية شرب الماء.

وتقول المرأة التي تعيش في جزيرة بالي الإندونيسية، صوفي بارتيك، البالغة من العمر 35 عاما، فقد ساعدها الصوم الجاف على معالجة آلام المفاصل ومشاكل الجلد والحساسية الغذائية ومشاكل الهضم بالإضافة إلى انتفاخ العينين لديها، وأكدت أنها لا تشرب الماء لفترة تتراوح بين 13 و14 ساعة يوما، وإذا ما أرادت السوائل، فإنها تلجأ إلى عصائر الفواكه الطبيعية، الذي تصفه بأنه “ماء حي”.

وقالت صوفي إنه يمكنها الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمها من الفواكه والخضروات والعصائر ومياه جوز الهند، مشيرة إلى أن الأطباء أبلغوها بأنها “بخير ولا تعاني من أي شيء خاطئ، وأنني إذا رغبت في التخلص من الانتفاخ في العينين فيجب أن أخضع لعملية جراحية”، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأضافت أن أحد الأصدقاء، الذي حاول الصوم الجاف، اقترح عليها اللجوء إلى هذ الخيار، وبالفعل بدأت بتطبيقه، مشيرة إلى أن النتائج بدأت تظهر مباشرة، حيث بدأ الانتفاخ يتحسن، الأمر الذي دفعها إلى مواصلة الصوم الجاف لمدة أطول.

وقالت أيضا إن شرب المياه المعبأة أو مياه الصنبور يرهق الكليتين ويتسبب بطرد جميع العناصر الغذائية من الجسم، وتابعت قائلة “لا تحتاج إلى الماء لتحافظ على رطوبة الجسم، وفي الحقيقة فالماء يجعلك تشعر بالانتفاخ، ولكن عندما تبدأ الصوم الجاف، ستدرك أن جسمك لا يحتاج إلى الماء حقا”.

وأردفت مؤكدة أنها تشعر الآن بأنها “أفضل من أي وقت مضى”، وأنها أكثر حيوية ونشاطا، معتبرة أن الأمر جيد بالنسبة إلى كليتيها إذ بمجرد أن تأخذ استراحة لبضع ساعات، فإنها تعمل بشكل أفضل.

وقالت إن الأمر قد يكون صعبا في البداية، لأن المرء قد يصاب بالجفاف في الفم، كما أن عقلية الإنسان مجبولة على الحاجة إلى الماء، وبالتالي فإنه يشعر بضرورة شرب الماء، مشيرة إلى أنه بسبب ذلك، فإن الأمر يتطلب الصبر للتغلب على الرغبات.

غير أن صوفي شددت أيضا على أن الصوم الجاف قد لا يصلح للجميع، وأنه ينبغي أن ينبع من الداخل، لكنها حثت الناس على تجربته والحصول على الماء من الخضروات والفواكه.

أما الفوائد الناجمة عن عدم شرب الماء فهي فقدان الوزن وتحسن المناعة وتجديد الخلايا وتقليل الالتهابات، بالطبع إلى جانب الفوائد ذات العلاقة بالبشرة والجلد وكذلك الفوائد الروحية.

لكن ينبغي التنويه إلى أنه لا توجد أبحاث كافية حول فوائد الصوم الجاف، مع الإشارة إلى أنه إذا استمر الصوم الجاف لفترات طويلة أو تكرر فقد يتسبب ذلك بحدوث مضاعفات خطيرة، مثل الجفاف الذي قد يؤدي إلى اختلال التوازن وانخفاض ضغط الدم ومشاكل في الكلى والتهابات المسالك البولية وتكون حصى في الكلى.