حمّل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الإعلام الأجنبي مسؤولية المشاركة الضعيفة في الانتخابات البرلمانية، معتبراً أنه مارس “ضخّا إعلاميا” لإحباط الإيرانيين وثنيهم عن المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في 21 شباط.”
وقال خامنئي، بحسب ما أفادت “الحدث”:”مارست الوسائل الإعلامية الأجنبيّة ضخّها الإعلامي السّلبي منذ عدّة أشهر وكثّفته مع اقتراب موعد الانتخابات ولم تتوانَ خلال اليومين الأخيرين، قبل الانتخابات عن استغلال أدنى فرصة، وتحجّجوا بمرض وفيروس من أجل ثني النّاس عن المشاركة في الانتخابات”.
وأشار في كلمة له إلى أن الأعداء استخدموا ماكينة دعائية ضخمة تعمل منذ عدة أشهر وزادت نشاطها مع اقتراب الانتخابات واستغلّت انتشار فيروس كورونا لكي يقاطع الشعب العملية الانتخابية.”
وأكد على أن إقامة الانتخابات في النظام الإسلامي تفند ادعاء الأعداء بمخالفة الإسلام للحرية والديمقراطية.
وأضاف خامنئي أن “علينا أن نكون يقظين للتصدي لمؤامرات الأعداء الساعية لضرب أركان الحكومة الإيرانية وجاهزين للرد عليها، والاستعداد للضربة والهجوم المضاد.”