IMLebanon

ستريدا جعجع: نشد على يد كل امرأة لبنانية للاستمرار في النضال

أكدت النائبة ستريدا جعجع، في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، “أن المرأة جزء لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن كيان المجتمع الكلي. إنها إحدى المكونات الرئيسة للمجتمع لا بل تتعدى ذلك لتكون الأهم بين كل المكونات، وقد شغلت عبر العصور حتى هذا اليوم أدوارا مهمة، وكانت فاعلة ونشيطة في حركة الحياة الاجتماعية وتطورها. فهي اضافة إلى دورها كأم وتقديم الرعاية والحنان لعائلتها، كانت ولا تزال لها مساهمتها الفعالة في تحريك العجلة الاقتصادية على المستويات كافة. ولها دور مركزي في القطاع التربوي والمجالات القانونية والصحية والقضاء. هذا، من دون أن نغفل الدور السياسي الكبير الذي لعبته، سواء أكان عبر اشتراع القوانين أو في تسيير الحركة السياسية”.

وتابعت: “في العام 2020، نحتفل باليوم العالمي للمرأة في لبنان وعديد النساء في مجتمعنا يفوق ال50 في المئة، إن المرأة اللبنانية التي لطالما كانت ريادية ومقدامة في الميادين كافة، قد تجلت هذه السنة رياديتها وجرأتها بأبهى صورها مع بروز دورها كثائرة فاعلة في الحركات الشعبية التي يشهدها لبنان منذ 17 تشرين الأول 2019، لا بل أكثر من ذلك، إنها مرة جديدة تثبت فيها أنها ركن الزاوية في مجتمعنا وقادرة على التأثير به في شكل كبير كي لا نقل قيادته، لذا لها منا ألف تحية وتحية إكبار وإجلال لما تقوم به من دور في مكافحة الفساد وإرساء مبدأ حكم العدالة والقانون في مجتمعنا لبناء الجمهورية القوية التي لطالما حلم بها جميع اللبنانيين”.

وأردفت: “إن القوة ليست مستوحاة من النضال بشدة أو بكثرة، ولكن من النضال بحق، ونحن ممن اختبر هذا الأمر. لذا نشد على يد كل امرأة لبنانية للاستمرار في النضال من أجل الوصول إلى أبسط حقوقنا في دولة نعيش فيها بكرامتنا، بحريتنا، مستقلة، سيدة لا ينخرها فساد ويحكمها القانون والقانون فقط”.

ووجهت تحية كبيرة للمرأة العربية “التي يوما بعد يوم وسنة بعد سنة تأخذ دورها ومكانتها التي تستحق في مجتمعنا العربي، بالنضال والمثابرة. ولا يمكن ان نغفل التطور الكبير لدور المرأة الذي شهدناه في العام المنصرم في عدد من الدول العربية بفضل التطور السياسي والاجتماعي الكبير الذي تشهده هذه الدول بجهود حكامها وحكوماتها”.