IMLebanon

باسيل أعلن تشكيل لجنة طوارئ لكورونا: سنواجه ولن نتفرّج 

أعلن النائب جبران باسيل عن تشكيل لجنة طوارئ لفيروس الكورونا.

وقال باسيل بعد اجتماع الكتروني للمجلس الوطني للتيار: “نحن دورنا ان نواجه، لا أن نتفرّج وواجبنا ان نساهم في رسم خارطة طريق للخلاص، وفي تنفيذها وفي وضع امكاناتنا لذللك”، لافتاً الى ان “اللبناني معروف بصلابته ومهما كانت الصعاب قدرنا ان نتخطاها ونخرج منها مجتمعا محصّنا صحياً اكثر ولكن مسؤوليّتنا هذه المرّة هي من نوع آخر: انها مسؤوليّتنا عن انفسنا وعن غيرنا ومسؤوليّتنا عن كلّ ما هو حولنا وعلى من يعيش معنا في بيتنا بالتيّار وفي بيتنا بالمنزل وفي مجتمعنا ووطننا”.

وتابع “نضع كلّ خلافاتنا جانبا ونوحّد كلّ جهودنا ونضع انفسنا بتصرّف الدولة والمجتمع وكلّ انسان محتاج، ونقف وراء مرجعيّة الدولة ونلتزم بارشاداتها وندعم أي قرار تتخذه لأن الحالة مقلقة ونحن على شفير الوصول الى تفشّي الوباء مع احتمال تخطّي قدراتنا الطبيّة للعناية بالحالات الحرجة، لذلك يبدو الا مفرّ من الحجر العام (اي حالة الطوارئ) ولو كان موجعاً لانقاذ اكبر قدر من الأرواح”.

وقال باسيل: “نعلن عن تشكيل لجنة طوارئ للكورونا ونعلن استنفارا كاملا لنساهم مركزياً ومناطقياً، على قدر امكاناتنا المؤسساتية او الفردية، بعدّة اجراءات، بدأنا ببعضها وسنستكمل بعضها الآخر بحسب توفّرها، مع اعطاء الأولوية بها للأشخاص المسنّين او ضعيفي المناعة او اصحاب امراض مزمنة”.

واضاف “عندما نواجه هكذا ازمة وطنية، هي ازمة وجوديّة لكلّ لبنان، وكلّ لبنانيٍ مهدّد، نحن هنا واحد بعيداً عن السياسة. نحن كلبنانيين ناس وشعب واحد قبل كل شي، وكل مصاب في لبنان هو مصاب عن كل اللبنانيين، ولا فرق اذا اتى من ايران او ايطاليا، الفيروس واحد يفتك بكلّ كائن بشري ولبناني مهما كان انتماؤه”.

وعدد باسيل اجراءات لجنة طوارئ الكورونا في التيار: “توفير فحص مجّاني ميداني وسريع، رشّ معقمات في بعض الشوارع والأمكنة العامّة والخاصة، توصيل الأغراض والحاجات الى من يحتاج من منفذي الحجر الخاص بالمنازل، توفير بعض ماكينات التنفّس عند الضرورة القصوى، المساهمة بتخصيص اماكن مجهّزة وفنادق لاستقبال المصابين عند تخطي قدرة استيعاب المستشفيات، حملة تبرّعات وتوفير ادوات ومواد للتطهير (sanitizers) وقفازات وكمامات وماكينات قياس حرارة، توفير متطوّعين صحيين من اطبّائنا وممرّضينا وشاباتنا وشبابنا للعناية بالحالات المتفرّقة، المساهمة بتوعية المجتمع من خلال الاتصال الفردي او مكبّرات الصوت في الأحياء أو اعلانات وفيديوهات ارشاديّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي واعلامنا، وتوفير معلّمين ومعلّمات لإعطاء الدروس مجاناً للطلاّب المحتاجين وخاصة Online والتنسيق مع الجمعيّات وكل الجهّات المتعاونة لتفعيل العمل الجماعي وسدّ الثغرات”.