IMLebanon

هكذا ردت “طيران الشرق الأوسط” على رسالة إبراهيم شمس الدين

ردّت رئيسة دائرة العلاقات العامة في شركة طيران الشرق الأوسط ريما دبوق على الوزير السابق إبراهيم شمس الدين في بيان بالقول:” بعد التحية والسلام الى شخصكم الكريم، وبعد قراءة تغريدتكم المفعمة بالمحبة لولدكم العزيز خليل، وتضمينها رسالة لشركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية MEA، وطاقمها من حسن تقدير للطيارين، وعتب في غير محله على الإدارة، لذلك رأينا من واجبنا ان نلفت عنايتكم إلى الامور التالية:

  1. نتمنى الشفاء العاجل والكامل لولدكم، كما ولجميع المصابين بهذه العدوى المستجدة عالميا”.
  2. أما في الوقائع لقد ذكرتم ان نجلكم، كثير التجوال بين الدول، لذلك لنسلم جدلا” بأنه كان على رحلة ابوظبي في 7/3/2020، فان فترة الحضانة للعدوى المذكورة هي اقله عدة أيام، فكيف له ان يعلم بإصابته، لولا الاتصال الذي قام به قائد الطائرة لولدكم واعلامه بنتيجة فحصه الإيجابية، مقترحاً عليه أن يقوم بالاختبار اللازم قبل عودته الى بيروت، رغماً عن ذلك استقل نجلكم الطائرة عائداً الى بيروت معرضا” حياة الجميع للعدوى.
  3. في الواقع ان قائد الطائرة كان على رحلة ميلانو في اليوم السابق في 6/3/2020، ومعه مساعد قائد الطائرة وطاقم مضيفين آخرين وحتى الان لم تظهرعليهم اية عوارض وفحوصاتهم أتت سلبية. علما أن قمرة القيادة هي غير فسيحة نسبيا” والمسافة بين القائد والمساعد لا تتعدى 70سنتم. ما يثبت ان العدوى لم تأت من ميلانو. انما ظهرت لاحقا”، بحسب ما سنذكره.
  4. بينما على الرحلة اللاحقة في 7/3/2020 اتى فحص قائد الطائرة ومساعده “إيجابيا” بعد عودتهم، ومرافقة ولدكم لهم ومصافحته إياهم والجلوس معهم، مما يشير الى فرضية ان تكون العدوى قد انتقلت من ولدكم الى الطاقم هي الأرجح والاصح.
  5. وبما ان شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية تحرص وتدأب دائماً على توفير أعلى معايير السلامة والأمان للطاقم والركاب على حد سواء، على اية رحلة او اية وجهة كانت، وحرصاً منها على ذلك، اخذت على عاتقها فحص العاملين لديها، من الطاقم الجوي (طيارين ومضيفين) والطاقم الأرضي، وهي تقوم بشكل متواصل، بفحوصات لهم، كما وتعقيم المكاتب والطائرات، وتزويد الرحلات بكافة مستلزمات الأمان والحماية والتطهير، لتجنب هكذا عدوى.

والواقع بعد ذكر تاريخ سفر ولدكم في 12/3/ 2020 على رحلة دبي – بيروت، تعاطت شركة MEA، بكل حرفية وجرأة، أخضعت كافة أفراد الطاقم للفحوصات، كما وارسلت كتابا” الى وزارة الصحة بأسماء جميع الركاب المتواجدين على  متن تلك الرحلة ، للاتصال بهم وارشادهم واخذ الاجراءات اللازمة.

لذلك نتوجه لشخصكم الكريم بإعادة النظر، بتغريدتكم على شبكة التواصل الاجتماعي، والمبنية على المحبة الابوية لولدكم، وحرصا” أيضا” على سلامة المجتمع، التي نتجت ربما عن تسرع باتخاذ هكذا تعليق، دون الحصول على كافة المعطيات والظروف التي أدت الى انتقال العدوى الى ولدكم، اما قبل الرحلة او خلالها متضرعين الى الله عز وجل ان يقدم له الصحة والسلامة بأسرع وقت، كما وحماية لبنان واللبنانيين لما فيه خير للجميع.”