IMLebanon

هل نجحت الإتصالات في إرضاء رئيس تيار ‏‏”المردة”؟

تضاربت المعلومات بخصوص التعيينات المصرفية حول التوافق عليها، فذكرت مصادر “التيار الحر” انه جرى ‏تذليل المعارضة القائمة داخل مكونات الحكومة امام التعيينات وهي ستقر في جلسة الخميس. لكن مصادر رسمية ذكرت لـ ‏‏”اللواء” ان الاتصالات ظلت مستمرة طيلة يوم الأربعاء لتذليل العقبات، ويبدو انها نجحت في إرضاء رئيس تيار ‏‏”المردة” سليمان فرنجية، لكن لم يُعرف هل في التعيينات المصرفية او ربما يتم ارضاؤه بواحد الان في التعيينات ‏المصرفية ولاحقاً في التعيينات الادارية الاخرى المقبلة. فيما نفت اوساط مطلعة التوصل الى اي اتفاق نهائي يُرضي ‏فرنجية‎.‎

وذكرت مصادر اخرى ان الرئيس نبيه بري دخل على خط الاتصالات، إلا انها لم تتوصل الى نتيجة نهائية مع رئيس ‏الحكومة حسان دياب ومع رئيس “التيار الحر” النائب جبران باسيل، ولا مع فرنجية، الذي يُصر على حصة من ‏عضوين مسيحيين واحد في لجنة الرقابة والاخر مفوض الحكومة، فيما المطروح عليه عضو واحد “تبعاً لتمثيله ‏الحكومي كما تقول اوساط التيار الحر”. لكن بند التعيينات لن يُسحب بسبب هذا الخلاف وهي ستُبحث اليوم، والامور ‏متروكة الى نتائج اتصالات ربع الساعة الأخير، او الى ما سيحصل في الجلسة (توافق او تصويت او ربما تأجيل اذا ‏لم يحصل الاتفاق)، علماً ان فرنجية هدد بسحب الوزير الذي سماه للحكومة اذا حصل تصويت لغير مصلحة ما يطالب ‏به‎.‎

واوضحت مصادر رسمية لـ “اللواء” انه اذا كان البعض يتحدث عن خلافات بين بعض مكونات الحكومة حول ‏التعيينات المصرفية، فلماذا حملة بعض اركان المعارضة على الحكومة وهم خارجها، إلا اذا كان القصد إبقاء قبضة ‏هؤلاء على مفاصل الدولة، ولا سيما على القرار المالي والنقدي الذي امسكوه طيلة سنوات واوصلونا به الى ما نحن ‏فيه من ازمات؟ وقالت: لذلك لا بد من التغيير ووفق الآلية التي سبق واعتمدها المعارضون انفسهم للتعيينات ايام كانوا ‏في الحكم وتقاسموا الحصص في ما بينهم‎.‎