IMLebanon

الجمعة العظيمة في ساحل جزين: آلام العالم تحاكي جلجلة المسيح!

حل يوم الجمعة العظيمة في لبنان هذا العام مشوباً بحال من الخوف والقلق من استمرار تداعيات تفشي فيروس كورونا في ظل تزايد اعداد الاصابات مضيفاً لآلام اللبنانيين والعالم المزيد من الآلام. فأحيت الطوائف المسيحية الغربية هذه المناسبة الحزينة في ظل التدابير غير المسبوقة التي تتخذها الكنائس بالتزامن مع اسبوع الآلام ثم الفصح.

وأحيت البلدات والقرى المسيحية في ساحل جزين الجمعة العظيمة، فأقيمت رتبة سجدة الصليب أيضاً ضمن تدابير “الحظر الكنسي” على حضور المصلين الذين طُلب اليهم متابعة الصلوات والمشاركة فيها عن بعد عبر” فيسبوك”. وارتفعت الصلوات والدعوات الى الله أن “ينجنا من الوباء العظيم”.

وفيما ألغيت مسيرة أو تطواف درب الصليب في معظم بلدات المنطقة، استعاض كاهن رعية السيدة في لبعا الأب الياس الأسمر عن التطواف التقليدي “الجماعي” بالقيام بجولة “صلاة” مختصرة داخل البلدة برفقة اثنين من الأهالي ونائب رئيس اتحاد بلديات جزين رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس، فيما شاركه بعض ابنائها من على شرفات او عبر نوافذ بيوتهم او عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي عظة له في المناسبة، قال الأب الأسمر: “إننا نتضرع الى الله انه كما كانت نهاية جلجلة المسيح وآلامه فصح القيامة أن تكون هناك نهاية لهذا الوباء الذي يعيش العالم اليوم آلامه وأن يكون وراء هذا الموت قيامة، ونصلي على نية شفاء جميع المرضى”.