IMLebanon

وهاب: “لو كنت مكان دياب كنت بفلّ”

أبدى رئيس حزب “التوحيد العربي” “تفاجئه من تصريحات رئيس الحكومة حسّان دياب، التي تساءل فيها عن مسؤولية الأجهزة الامنية والقضاء”، وقال وهاب: “فجعت بتصريح رئيس الحكومة فأنا مكانه اما لا ابقى او ابقى واسيّر الاجهزة الامنية والقضائية بالقوة”، سائلا: “اليس هو رئيس حكومة؟ على المسؤول ان يتصرّف، لو كنت مكان دياب و”في مكان حاكم مش حاكم” كنت بفلّ”.

وأضاف، وهاب في حديث عبر “صوت بيروت انترناشونال”: “إمّا أن يُقدم أو يرحل. إن تحدّث عن اجهزة امنية فليقيل قائد احد الاجهزة الامنية، ويكون عبرة لغيره”، مذكرًا أنه “دعا إلى اقالة وزير الاقتصاد راوول نعمة ومصرّ على اقالته”، وقال: “تحدثت إليه مرة ولم اشعر انه انسان متماسك و”مش شغلتو الرز والبرغل” وقد يكون مهتما “بالسومو والكافيار”، ومضيفا: “لم استطع بعد ان اشتري كيلو رز مدعوم وبرأيي “عم ينضبّوا”.

وردا على سؤال عن وزير الداخلية محمد فهمي، قال: “الأحد في مقابلة تلفزيونية “خبّص تا شبع” وخرج ليقوم بعنتريات ليخرج اليوم رئيس الحكومة ليقول إنه لا يمون على الاجهزة الامنية، فما هذا التناقض”.

وكشف وهاب عن “عصابة في وزارة المالية تتقاضى الاموال من المتعهدين”، مضيفا: “وزير المالية غازي وزني ليس من ضمنها وهذه العصابة محميّة”.

وتوجّه وهاب للحكومة قائلا: “خذوا قرارات جدية فالشارع اعطاكم فرصة والتخبط الحاصل ليس مقبولا”.

واعتبر أننا “معنيّون بالوصول الى مخرج ما، إما ان يكون المخرج ترسيم الحدود أو الاستعانة بصندوق النقد أو رهن الذهب أو الاصلاحات أو غيرها”، مبديًا “تخوّفه من مخرج رهن الذهب لعدم الثقة بالطبقة الحاكمة”، قائلا: “هناك خوف من أنه إن رهنّا الذهب قد يسرقون الاموال ولا يمكن ائتمان هذه الطغمة على الاموال”.

وعن ما يتمّ طرحه في الكواليس، قال: “ما فهمته أن اوساطا دولية تطرح مخرج حكومة وحدة وطنية لاعطائنا “أوكسيجين” و القيام باصلاحات”.

ورأى أن “التحقيق الجنائي عمل دعائي لا يوصل الى اي مكان”.

واردف: “حياتنا السابقة كما نعرفها انتهت وان اعتقدنا ان الوضع قد يعود الى سابق عهده بعد اشهر فنحن نخطئ”.

وعن مسؤولية رئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل أو مقاربته للحلّ، قال وهاب: “القصّة ليست بيد جبران باسيل فمثلا هو لزّم دير عمار فوقف المشروع في وزارة المالية في حينها لأن الدولة لم تدفع الـtva”.

وعن المشروع التركي، قال وهاب: “هناك خطة تركية لكل المنطقة العربية والمشروع التركي خطير للغاية ولبنان الاقل عرضة للخطر التركي نتيجة تكوينه الديمغرافي”، متابعًا: “إن بقي المشروع العربي منكفئا كما هو منكفئ اليوم فنحن ذاهبون الى شيء صعب للغاية في النهاية”.

وأضاف: “لا أوافق مع باسيل أن هناك تواطؤًا للاجهزة الامنية مع المشروع التركي”. وقال: “هناك ادخال للسلاح الى الشمال لا بل الى كل لبنان والحدود “فالتة” البرية والبحرية”، سائلا: “التركي الذي ينقل سلاحا الى ليبيا الا يستطيع ايصال السلاح الى شمال لبنان؟”.

وعن الحكم الذي سيصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 7 آب، قال وهاب: “عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري تتصرف على ان لبنان اهم من اي فرد والشيخ بهاء عاقل ويدرك حساسية الساحة اللبنانية ويملك رؤيا تسووية للبنان”.

ورأى وهاب “ألا مخرج أمامنا الا امّا الذهب او صندوق النقد الدولي”.

واعتبر ان “وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان يعرف ماذا يريد من لبنان والمشكلة أننا في لبنان لا نريد ان نعرف ماذا نريد فالاصلاح يحولنا الى دولة لا زبائنية سياسية فيها وهذه الزعامات قائمة على الزبائنية”.

وعن الطرح بتشكيل حكومة جديدة، قال: “اشك في هذه الظروف ان نتمكن من تشكيل حكومة جديدة”، مضيفا: “السفينة مثقوبة ويجب أن نرى بداية “قديش في ناس مستعدة تحرق ايدها” بالمشاركة في حكومة جديدة”.

وختم: “نحن لسنا دولة فقيرة اذ لدينا اصول ومداخيل وملايين اللبنانيين المنتشرين في الخارج”.