IMLebanon

توقيف عصابة سرقة سيارات مسلّحة وخطيرة

أعلنت المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بيان انه “بنتيجة المتابعة اليومية لخطّة العمل التي وضعتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لملاحقة عصابات سرقة السّيارات على مختلف الأراضي اللبنانية، والتي نتج عنها كشف العديد من هذه العصابات وتوقيف أفرادها. توافرت معلومات حول قيام عصابة جديدة مجهولة الهوية بتنفيذ عمليات سرقة سيارات من عدّة مناطق في محافظة جبل لبنان وبيروت، وتستخدم خلال تنفيذ السرقة سيارات عليها لوحات مزورة.”

وتابع البيان: “على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الاستعلامية والميدانية في أماكن حصول هذه العمليات، وتمكّنت من تحديد هوية أفراد العصابة المذكورة، التي تضم كلاً من:

– ح. ر. (مواليد ۱۹۹۰، لبناني)

– ح. ف. (مواليد 1985، لبناني)

وهما من أصحاب السوابق، الأول، بجرائم: قتل، سلب، سرقة سيارات، سرقة وسطو مسلّح، مخدرات، تزوير واستعمال مزوّر.

الثاني: بجرائم طعن بالسكين، ومحاولة قتل، ترويج عملة مزورة، سرقة، سرقة سيارات، إطلاق نار، تهدید، تزوير، استعمال مزوّر، واحتيال. وهو مطلوب للقضاء بجرم سرقة سيارات.

بتاريخ 15-8-2020، وبعد عملية رصد دقيقة، تمكّنت قوة خاصة من الشعبة من نصب كمينٍ محكمٍ في محلة الأوّلي، نتج عنه توقيف المشتبه بهما، الأول على متن سيارة نوع “هيونداي أكسنت” مستأجرة -تبين أنها تستخدم في عمليات سرقة السيارات- والثاني على متن سيارة من النوع ذاته، وتبيّن انها سُرقت بتاريخ توقيفهما، من محلة الدكوانة.

بتفتيشهما والسيارتَين، عُثر على: بندقية كلاشينكوف مع ممشط، سكين، وأدوات تُستخدم لسرقة السيارات(عُدَّة).

بالتحقيق معهما، اعترفا بتشكيلهما عصابة لسرقة السيارات من مناطق مختلفة ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، وأنهما نفّذا أكثر من /6/ عمليات سرقة سيارات من نوع “كيا بيكانتو” وهيونداي طراز “توكسون” و”اكسنت”، من مناطق: الرملة البيضاء، المصيطبة، الحازمية، الزلقا، الجديدة والدكوانة. إضافةً إلى محاولة سرقة سيارة نوع  “هيونداي توكسون” من منطقة المنصورية ليل تاريخ ألقاء القبض عليهما، وانهما قاما بنقل السيارات المسروقة إلى منطقة البقاع، حيث يتم تهريبها إلى داخل الأراضي السورية. كما اعترفا أنهما يستخدمان لوحات مزوّرة خلال تنفيذ عمليات السرقة.”

واختتم: “أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء”.