IMLebanon

بومبيو: فنيانوس وحسن خليل نقلا أموال الوزارات إلى مؤسسات ”الحزب”

بعد إدراج الوزيرين السابقين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل على قائمة العقوبات الأميركية، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: “لفترة طويلة، تجاهل القادة السياسيون في لبنان مسؤوليتهم عن تلبية احتياجات شعبهم، وبدلًا من ذلك بنوا نظامًا سياسيًا يخدم مصالحهم الخاصة. إن انفجار 4 آب في مرفأ بيروت هو أحدث دليل مأسوي على النظام السياسي اللبناني المختل، والذي مكّن جماعة إرهابية من جعل حكم البلاد رهينة أجندتها الخاصة. الولايات المتحدة تدعم دعوة اللبنانيين إلى الإصلاح، وسوف تستخدم كل السلطات المتاحة لتعزيز مساءلة القادة اللبنانيين الذين خذلوا شعبهم”.

وأضاف: “اليوم، تفرض الولايات المتحدة العقوبات على وزيرين لبنانيين سابقين، يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل لتقديمهما الدعم المادي إلى “حزب الله”، وهو منظمة إرهابية أجنبية بتصنيف أميركي وعالمي. أثناء توليهما مناصب في الوزارات اللبنانية السابقة، وفّر فنيانوس وخليل مزايا سياسية واقتصادية إلى “حزب الله”، بما في ذلك ضمان فوز الشركات المملوكة لـ”حزب الله” بعقود حكومية بملايين الدولارات وتحويل الأموال من الوزارات الحكومية إلى المؤسسات المرتبطة بـ”حزب الله””.

وتابع: “تُظهر عقوبات اليوم أن السياسيين اللبنانيين الذين قدموا قشرة زائفة من الشرعية السياسية إلى “حزب الله” أو أساءوا استخدام مناصبهم لتوجيه الأموال العامة إلى الجماعة الإرهابية مسؤولون عن نفوذها الراسخ تمامًا مثل مسؤولية أعضاء “حزب الله” أو رجال الأعمال الفاسدين وغاسلي الأموال الذين ساعدوا تمويل الحزب لعقود”.

وختم قائلًا: “يعتمد “حزب الله” على النظام السياسي اللبناني الفاسد من أجل البقاء. إن أي شخص يساعد في تعزيز مصالح “حزب الله” السياسية أو الاقتصادية يزيد من تآكل ما تبقى من الحكم الفعال وتسهيل تمويل الإرهاب. الشعب اللبناني يستحق الأفضل، وستواصل الولايات المتحدة دعم مطالباتهم بوضع حد للفساد والركود السياسي”.