IMLebanon

مرفأ طرابلس قادر على تلبية الاحتياجات لبنان

عادت الأنظار تشخص مجددًا نحو مرفأ طرابلس عقب الحريق الهائل الذي اندلع في المنطقة الحرة في مرفأ بيروت، وما تسبّب به من أضرار مادية وهلع في نفوس العمال والمواطنين.

رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي أكد في السياق لـ”المركزية”، “قدرة مرفأ طرابلس على تأمين كل احتياجات لبنان المستوردة بما فيها الحبوب والطحين لأكثر من ثلاثة أشهر، في حال تم إقفال مرفأ بيروت من أجل تنظيفه من رواسب وتداعيات انفجار ٤ آب الماضي، وضمن إطار التفاعل والتشارك بين مختلف المرافئ اللبنانية”.

كذلك أبدى استعداد غرفة طرابلس “لتأمين 120 مكتبًا لمندوبي الوكالات البحرية والمعنية بالترانزيت ومخلّصي البضائع، مجانًا ولمدة سنة من أجل إنجاز معاملاتهم بالسرعة القصوى وخدمات مميّزة”، لافتًا إلى أن مرفأ طرابلس يملك كل التجهيزات القادرة على تلبية كل الطلبات الواردة إليه، علماً انه استقبل في الفترة الاخيرة أكبر السفن إذ يبلغ عمق بحره 16 مترًا”.

واعتبر أن “ما يجري في مرفأ بيروت غير جائز إطلاقاً، خصوصا لجهة تداعيات هذه الحرائق على صحة المواطنين الذين فقدوا الثقة بالدولة وأدواتها، إن على صعيد التلوّث أو على صعيد المواد السامة التي تنبعث من الدخان، أو أمراض الرئة أو حتى العوامل النفسية الطارئة على مثل هذه الحالات” .

وأضاف: يحتاج مرفأ بيروت إلى حملة تنظيف سريعة، وليس التعجيل في تشغيله طالما أن هناك مرافئ قادرة على تلبية احتياجات المواطنين .

وختم دبوسي مؤكدًا أن “طموحاتنا تتخطى التفاصيل، نريد طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية وتطبيق المنظومة الاقتصادية التي ننادي بها من أجل لبنان والعرب والعالم”.