نفذ عدد من مختاري قضاء صيدا والزهراني وقفة احتجاجية في القاعة المخصصة لهم في داخل سرايا صيدا الحكومية، احتجاجًا على “فقدان الطوابع البريدية فئة الالف وهي الأكثر تداولا بين المواطنين منذ ما يقارب الـ15 يومًا”. ورفع المختارون لافتة كتب عليها “لا يوجد طوابع بريدية”، مناشدين الجهات المعنية التدخل لحل هذه الأزمة لما يتكبده المواطن من عناء، خصوصًا في ما يتعلق بمعاملات القيود والوثائق والافادات التربوية، سيما وأننا في بداية العام الدراسي اضافة الى الافادات العقارية والسجل العدلي.
وأكدوا أن “هدف تحركهم رفع الصوت عاليا، عله يصل الى وزارة الداخلية والمسؤولين في الدولة لتأمين هذه الطوابع التي تدر على الخزينة اموالا طائلة”.
وناشد مختار السكسكية نجيب عباس الدولة “تأمين الطوابع التي يشكل فقدانها ازمة كبيرة في محافظة الجنوب لا بل في لبنان كله”، لافتا إلى أن “المواطنين يتوجهون الى الادارات والمكاتب الرسمية لانجاز معاملاتهم فيتفاجأون بعدم وجود طوابع”.
من جهته، قال المختار خالد السن: “نواجه مشاكل في تلبية متطلبات شؤون المواطنين الرسمية منها الافادات التربوية، التي كثرت في هذه الفترة بسبب الاوضاع الاقتصادية لانتقال التلاميذ والطلاب من القطاع الخاص الى الرسمي، ووقفنا عاجزين امام دمعة والد طالبة لعدم تمكننا من تأمين طابعين لتصديق افادتها المدرسية”.
وأكد المختار إبراهيم حمود أن “المواطن يطالب بأبسط شيء هو الطابع المالي، الذي لا يوجد حتى في مصلحة المالية، علما ان هذا الطابع رغم صغره الا ان منفعته كبيرة في انماء الاقتصاد اللبناني، وهذا يدل على اننا في واقع اقتصادي مرير وسيئ”.
وقال المختار سليم عبود: “رفعنا لافتة على واجهة مكتب المخاتير بعدم وجود طوابع لدينا، استباقا لاسئلة المواطنين وعدم قدرتنا على مساعدتهم، ووقفتنا اليوم لنقول، اذا لم نلق أي تجاوب من المعنيين سنلجأ الى مختلف أشكال التصعيد”.