IMLebanon

“التيار” يتمترس عند “الطاقة”… و”الصحة” بين “الحزب” وجنبلاط

أشار مصدر مطلع لـ”اللواء”، الى “أن أجواء التأليف جيدة، لكن من غير الممكن التكهن بموعد صدور المراسيم، وإن بدا ان ‏ثمة حرصاً رئاسياً، على ولادة الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري أي يوم السبت المقبل، أو بداية الأسبوع الأوّل من ‏تشرين الثاني‏‎”.‎

وأوضحت مصادر سياسية مطلعة أن “الملف الحكومي” يخضع للمزيد من الاتصالات البعيدة عن الأضواء ‏والضجيج الإعلامي وأشارت إلى أن هناك بعض النقاط التي يعمل على معالجتها وكل خطوة في ذلك تبحث بين رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ولذلك فإن لقاء آخر مرتقب بينهما قد يكون ‏الأخير قبيل إعلان ولادة الحكومة أو الحاسم في هذا المجال‎.‎

ولفتت المصادر إلى أن موضوع توزيع الحقائب غير نهائي بعد ويجري العمل على ترتيبه. وفهم أن القرار المتخذ ‏بتسهيل ولادة الحكومة يساهم في معالجة أي عقدة‎.

وأوضحت أنه بالنسبة إلى المداورة فهي نقطة تنتظر الحسم وسط بروز مقاربتين إحداهما تقول أن لا مداورة كاملة في ‏الحقائب وأخرى تشير إلى أن الحقائب الأساسية قد تشهد مداورة باستثناء وزارة المال لكنها في المقابل تحدثت عن ‏إمكانية قلب جميع الأمور من أجل ضمان ولادة الحكومة سريعا ولكن وزارة المالية تبقى خارج البحث‎.‎

ويتمترس “التيار الوطني الحر” عند وزارة الطاقة، رافضاً التخلي عنها، لاعتبارات إضافية أبرزها انطلاق مفاوضات ‏ترسيم الحدود البحرية، إذ انه في حال التوصّل إلى نتائج عملية، فالدور الرئيسي في مفاوضات تلزيم الشركات سيكون ‏لهذه الوزارة‎.‎

ومن المنازعات أيضاً وزارة الصحة، حيث يستمر حزب الله متمسكاً بهذه الوزارة، التي فتحت شهية النائب السابق وليد ‏جنبلاط لاستعادتها‎.‎