IMLebanon

لست وحدك من ينتظر وصول “بلاي ستايشن 5”

كتب شادي عواد في “الجمهورية”:

إذا كنت تحب الألعاب الإلكترونية، فأنت بالطبع متحمس للجيل التالي من الـ»بلاي ستايشن» بمعالجة أسرع وتجربة لعب أفضل. لكن كن أكيداً أنّ هنالك قراصنة الإنترنت الذين ينتظرونها أيضًا.

في تقرير جديد نشرته «كاسبرسكي لاب»، أشارت الى أنكم لستم وحدكم تنتظرون بحماس وصول «بلاي شتايشن 5» إلى الأسواق، ولكن أيضاً مجرمو الإنترنت. وأوضحت إنّهم يعلمون أنّ كل شخص على الإنترنت سيتطلع إلى شراء جهاز الألعاب الجديد. وهي فرصتهم لنشر مواقع التصيّد الإحتيالي وسرقة أموالكم ومعلوماتكم.

مواقع ويب مشبوهة

رصد خبراء «كاسبرسكي» إهتماماً متزايداً بين المتصيّدين والمحتالين بالإصدار الجديد من منصّة اللعب الشهيرة «بلاي ستايشن»، التي بدأت تشق طريقها إلى الأسواق العالمية. وإكتشف الخبراء ما يقرب من 150 موقع ويب مشبوهاً يستخدم كلمة «Playstation» في عنوانه. وادّعت تلك المواقع إتاحة الفرصة أمام المستخدمين للحجز المسبق لمنصة «بلاي ستايشن 5» عن طريق سداد دفعة أولى أو ترك معلوماتهم الشخصية، في حين ادّعى بعضها بيع الجهاز الجديد بسعر منخفض. كذلك زعمت بعض مواقع التصيّد إمكانية الحصول على الإصدار السابق «بلاي ستايشن 4» بسعر أقل بكثير، بسبب قرب طرح الإصدار الأحدث من الجهاز.

أمور تبدو جذابة جداً

قالت «كاسبرسكي» في تقريرها، إنّه يجب النظر إلى الأمور التي تبدو جذابة جدًا على الويب بعين الشك، مرجحة أنّها عادة ما تنطوي على عملية إحتيال. وأضافت، أنّه ينبغي التحقق من مصادر الرسائل الترويجية التي تشجع على الحصول على منتج ما عبر الحجز المسبق بطريقة لافتة للغاية، لذلك يجب ألاّ ننقر على الروابط في رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو الرسائل المرسلة عبر خدمات التراسل والشبكات الإجتماعية، ومن المهم أيضاً تثبيت حلّ أمني مرتبط بقواعد بيانات محدّثة حول مواقع التصيّد والبريد غير المرغوب فيه.

تدابير الحماية

ونصح خبراء «كاسبرسكي» باتباع بعض التدابير للحماية من تهديدات التصيد والإحتيال عبر الإنترنت، أبرزها التحقق دائماً من عناوين الويب للروابط الواردة في رسائل غير متوقعة أو من مرسل غير معروف، للتأكّد من أصالتها ومن أنّها ليست ساتراً لرابط يؤدي إلى صفحة تخريبية أو تنزيل برمجيات خبيثة. كذلك تجنّب إدخال بيانات الحسابات أو المعلومات الشخصية في حال عدم التأكّد من أصالة موقع الويب. وإذا شك المستخدم في أنّه ربما أدخل أية معلومات على صفحة مزيفة، عليه أن يبادر فوراً إلى تغيير كلمة المرور، ويسارع إلى الإتصال بالبنك أو مزود خدمات السداد، إذا اعتقد بأنّ تفاصيله المصرفية قد تعرّضت للإختراق.