أفادت قناة “العربية” بأن “ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت، مساء الجمعة، مجزرة جديدة استهدفت عرسًا نسائيًا في محافظة الحديدة، غرب اليمن، ضمن مجازرها المتكررة على المدنيين وخروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية”.
وبحسب معلومات “العربية” أولية، فقد قُتل 5 نساء وأصيب 7 أخريات بينهن ثلاثة أطفال، بقذيفة مدفعية حوثية سقطت على قاعة أعراس نسائية جنوب مدينة الحديدة.
ونقلت “العربية” عن شهود عيان ومصادر محلية أن “القذيفة التي سقطت في قاعة المنصور في شارع المطار، أطلقتها عناصر حوثية من جهة حديقة “حديدة لاند” الواقعة تحت سيطرة الميليشيات شرق مدينة الحديدة، وفق الإعلام العسكري للقوات المشتركة”.
وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، السبت، “بشدة المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بقصف عرس نسائي في قاعة المنصور في شارع المطار بمدينة الحديدة، بقذيفة هاون سقطت أمام القاعة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة تسعة من الشهداء والجرحى في حصيلة غير نهائية”.
وأضاف، عبر “تويتر”: “هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها مليشيا الحوثي تؤكد نهجها القائم على العنف والقتل وسفك الدماء وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين، وهي نتيجة مباشرة لاستمرار صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن جرائم وانتهاكات المليشيا المتواصلة منذ انقلابها”.
في المقابل، نقلت وكالة “سبأ” الموالية للحوثيين عن القائم بأعمال محافظ الحديدة في حكومة الحوثيين محمد قحيم قوله إن “القوات الحكومية استهدفت بوابة صالة المنصور للأفراح أثناء إقامة عرس نسائي ما أدى إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة أكثر من خمسة آخرين في حصيلة أولية”.
وأشار إلى أن “القتلى والجرحى كانوا من المواطنين المنتظرين أمام بوابة الصالة لخروج عائلاتهم من العرس”.
وأدان قحيم “الجريمة المروعة”، مشددًا على أن “استهداف الصالة جريمة حرب تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية وخرق سافر لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة”.
وأدان عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة “أنصار الله” الحوثية محمد علي الحوثي، عبر “تويتر”، “استهداف صالة العرس بمحافظة الحديدة مدينة الحديدة الحوك”، معتبرًا أن “هذه جريمة إرهابية بتعمّد”.
ودعا إلى “تحقيق دولي عاجل فيها وفي جرائم العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وحلفائه”.