IMLebanon

يمق التقى شخصيات قضائية وأمنية ووفودًا طرابلسية متضامنة

إستقبل رئيس بلدية طرابلس رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، وفدا من مطرانية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ضم الارشمندريت برثانيوس أبوحيدر والآباء جبرائيل ياكومي، ابراهيم سروج والقندلفت جورج عكاري.

وبعد الجولة في أرجاء البلدية والإطلاع على الأضرار، قال الارشمندريت أبو حيدر: “جئنا كطائفة أرثوذكسية باسم المطران إفرام كرياكوس والأباء لنقف مع رئيس البلدية ومع طرابلس في هذا الوقت العصيب، نحن كطائفة نستنكر العمل الجبان والمشين بحق المدينة وأهلها، نحن الى جانب البلدية ومع رئيسها وفاعلياتها ولو معنويا، ونقول للعالم وللدولة أنظروا بعين الإنصاف الى طرابلس وارفعوا الظلم عنها”.وكان زار البلدية قاضي التحقيق في طرابلس جناح عبيد، الذي التقى يمق واطلع على الأضرار.

كما زار وفد التجمع المهني للاصلاح والتنمية يمق، في حضور نائبه المهندس خالد الولي وعضو مجلس البلدية أحمد البدوي، وضم الوفد رئيس التجمع واصف مجذوب، المحامي مهدي الدريعي، الدكتور صفوان شهال، الدكتور محمد علي، الدكتور سليم حداد، المهندس ربيع حروق، المهندس بكري معماري، المهندس رشيد شغري، المهندس ماهر حيدر، المهندسة سارة نعوشي والمهندسة ريم سبسبي.

ولفت رئيس الوفد الى أن “ما حصل من إجرام بحق مبنى البلدية لا يمثل طرابلس وأهلها وتاريخها”.

وأكد “وضع كل إمكانات التجمع اللوجستية والهندسية بتصرف البلدية ونضع ضمن كادر البلدية الهندسي مهندسا مشرفا بدوام كامل وعلى نفقة التجمع”.
من جهته، شكر الدكتور يمق للوفد زيارته، مثنيا على ” مشاركة أبناء المدينة في إعادة ترميم وتأهيل القصر البلدي”.

كما إستقبل يمق رئيس وقف الحميدي في طرابلس الشيخ وليد علوش، الذي دان الاعتداء، وأكد وقوفه الى جانب البلدية ورئيسها.

والتقى يمق وفدا من أهالي جبل محسن بمباركة من بدر عيد، تقدمهم المختار مصطفى حوري وقال: “باسم السيد بدر عيد وكل أهالي جبل محسن نقول حبنا لطرابلس كبير، ونحن نأسف ونستنكر هذه الجريمة التي طالت البلدية والمحكمة الشرعية”.

أضاف: “طرابلس لنا جميعا ونحن الى جانب القوى الأمنية ومع الثورة بالطرق السلمية، ولسنا مع التخريب والتكسير والحرق، ونعد أهلنا بطرابلس أن نكون يدا واحدة متكاتفين ومتضامنين، وعندما تكون طرابلس بخير يعني نحن كلنا بخير”.

كما استقبل يمق ونائبه الولي وعضو المجلس أحمد البدوي، رئيس جهاز الأمن القومي في الامن العام في لبنان العقيد خطار ناصر الدين، الذي اطلع على الأضرار وعقد لقاء لتقويم الوضع قبل الحريق وما بعده.

وفي الختام شكر يمق كل الذين تفقدوا الأضرار البلدية لا سيما وزير الداخلية والقضاة والامنيين والوفود السياسية والاهلية، وقال :”نشكر كل الذين زارونا ووقفوا الى جانبنا، هذه الوقفة ليست جديدة على الشرفاء، نحن نتعاون ونقدم الخدمات للجميع من دون استثناء وجبل محسن جزء لا يتجزأ من طرابلس، نحن في طرابلس نعمل مسلمين ومسيحين بعيدا من الطائفية والتعصب، وهجرة بعض الأخوة المسيحيين من طرابلس أكبر خسارة للمدينة، وبالتنوع نحافظ على العيش والتعايش السلمي منذ القدم”.

ولفت الى أن “يدا غريبة تحاول الدخول الى المدينة والعبث بأمنها وممتلكاتها، وهذه الفئة غريبة عن نسيج المدينة وأخلاق اهلها، وسنكون جميعا لها بالمرصاد بالتعاون مع الجيش والقوى الأمنية”