كشفت مصادر مسؤولة لـ”الجمهورية”، عن أنّ الحضور العربي على خط الأزمة اللبنانية، يشهد زخماً ملحوظاً في هذه الفترة، خلافاً لما كان عليه في منذ فترة طويلة، ويحتضن بشكل لافت المبادرة الفرنسية.
وفي هذا السياق يندرج الحضور المصري الفاعل، إلى جانب الحضور الإماراتي. وثمة نصائح أُسديت في الآونة الأخيرة للمسؤولين اللبنانيين المعنيين بالملف الحكومي، بالتجاوب مع المبادرة الفرنسية، على اعتبار أنها الفرصة الوحيدة المتوفرة للانقاذ، وملاقاة الاندفاعة الخارجية لمساعدة لبنان، بتسهيل تأليف الحكومة بما ينسجم مع حاجة لبنان الملحة الى حكومة تنصرف الى التصدي للأزمات المتفاقمة فيه.
في هذا السياق، شدد شكري خلال لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، شربل وهبه، على “عدم التأخر في تأليف حكومة لبنانية، مع الاستعداد لوضع إمكانات مصر في هذا الصدد”.