IMLebanon

في وداع لقمان سليم… رسالة من الأم المفجوعة وإصرار على المحاسبة

ودّعت حارة حريك ودارة عائلة محسن سليم الناشط لقمان سليم، بمراسم تشييع حضرها عدد كبير من الوجوه السياسية ونواب سابقين وحاليين، رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض والنائب السابق أحمد فتفت والوزير السابق سليم الصايغ  وسفراء الدول الأجنبية منها سويسرا والولايات والمتحدة وألمانيا، إضافة إلى رجال دين من مختلف الطوائف المسيحية والإسلامية.

وبداية المراسم كانت بتلاوة الفاتحة وآيات قرآنية وترتيلة أنا الأم الحزينة وترنيمة Ave Maria.

وألقت سلمى مرشاق، والدة سليم، كلمة العائلة وقالت: “أمنيتي أيها الشباب أن تحكّموا عقلكم وتتناقشوا وتتحاوروا لمعرفة إن كنتم تريدون بناء وطن يليق بتضحيات لقمان”، مضيفة: “اقبلوا فكرة الحوار ولا تستعملوا إلا هذا المنطق فالسلاح لا يفيدنا فقد أضاع ابني”.

وفي كلمة للسفراء، أشار السفير الألماني في بيروت أندرياس كيندل إلى أن “عمل لقمان سليم ووزجته مونيكا وأرشيفهما لن يسمح بأن ننسى لقمان وما حدث الأسبوع الماضي، ونريد تحقيقًا شفافًا بالجريمة”.

أما السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، فقالت: “إن مقتل سليم عمل بربري غير مقبول وسوف ندفع باتجاه المحاسبة والمطالبة بالعدالة وحمل إرث سليم”.

بدورها، لفتت السفيرة السويسرية مونيكا شمودز كيرغوز إلى أن “قلوبنا محطمة على فقدان الصديق لقمان سليم، ولكننا نريد المحاسبة ونرفض اللاعدالة”، مردفة: “سنحرص أن العمل الذي كان يقوم به سيتواصل”.

من جهته، شدد الوزير السابق أحمد فتفت على أنه “من يعتبر أنّه يقتل كلمة لقمان فإنّه مخطئ لأنّ القتل والإرهاب لن يوقف مسيرة من يؤمن بحريّة الرأي والسيادة”، متابعًا: “أيّ عملية اغتيال في لبنان لا يمكن أن يقوم بها أحد من دون علم “حزب الله”.

 

إقرأ أيضًا:

والدة لقمان سليم عن اغتيال ابنها: وسيلة حقيرة لإسكات الآخر

رشا الأمير لقتلة شقيقها: أخرجوا من حدودنا!

حضور القاضية غادة عون مراسم تشييع لقمان سليم