IMLebanon

نقيب مهندسي الشمال في معراب: شكرًا لـ”القوات”

التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب على رأس وفد من مجلس النقابة ضم: د. علي هرموش، نقولا سليمان، ريما منصور، صولانج الحويك، غابي الصغير، في حضور عضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب فادي سعد، الأمين العام للحزب د. غسان يارد، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، رئيس مصلحة المهندسين بول معراوي، منسق طرابلس في الحزب جاد دميان، مسؤول المهن الحرّة في الحزب في الشمال جوزيف شحادة، المرشح إلى عضوية نقابة المهندسين في بيروت د. جوزيف عبدو والمهندسين منير سمعان وبيتر خوري.

وعقب اللقاء، وجّه سعد التهنئة لـ”الصديق النقيب بهاء حرب والرفاق في مجلس النقابة والحلفاء الذين خضنا المعركة معهم”، وقال: “المعارك النقابيّة بالنسبة لنا ليست مجرّد معارك انتخابيّة هدفها الربح أو الخسارة وإنما النقابات شأنها شأن باقي المؤسسات هي نموذج إذا ما كان ناجحاً باستطاعتها أن تعطي أملاً بأن نتمكن من الوصول إلى دولة ناجحة وفي خلاف ذلك يضأل الأمل في بناء دولة حقيقيّة”.

وشدد سعد على أنه “لا يمكن لأي دولة أن تقوم من دون بناء المؤسسات فيها فعلاً وليس قولاً. ودعا سعد في هذه المناسبة “النقيب وأعضاء مجلس النقابة إلى العمل بكل ما لديهم من جهد لكي يتركوا وراءهم بصمة في هذه النقابة وأن يكونوا مثالاً يقتدى به للعمل النقابي الشفاف، وبالتالي نحن ليس لدينا شك في ذلك أبداً”.

وأكّد سعد أن حزب “القوّات اللبنانيّة” على كامل الاستعداد لتقديم أي دعم مطلوب للنقابة في أي وقت كان، لافتاً إلى أن “فريق العمل هذا يبدو متجانساً ولديه مشروع واضح لذا نحن متأكدون من أن هذا التجانس سيولّد النجاح”.

وأمل سعد أن “تحذوا جميع باقي النقابات في لبنان حذو نقابة المهندسين في الشمال لتصبح شفافة ولديها مشروع واضح لا أن تكون مسرحاً للمعارك السياسيّة التي لا تهدف سوى لمجرّد تسجيل الربح أو الخسارة ما يعكس نموذجاً سيئاً جداً عن بلدنا لبنان وعن المؤسسات فيه كما سيجهض الأمل لدى الشعب اللبناني بقيامة الدولة”.

وختم: “إن الوجوه التي تقف إلى جانبنا اليوم تعطي أملاً بالغد في لبنان وببناء مؤسسات فعليّة، كما تمثل شفافيّة العمل شأنهم شأن كل من دعمناهم سابقاً في النقابة”. وتمنى كل التوفيق للنقيب ومجلس النقابة على أن يكون عهدهم ناجحاً بعكس العهد الذي نعيش فيه اليوم في لبنان.

من جهته، أكّد حرب أن “سبب زيارتنا اليوم هو لتقديم الشكر والامتنان رئيس “القوّات” على كل الدعم والتأييد الذي قدّمه لنا بالإضافة إلى مواكبته للعمليّة الانتخابية في النقابة منذ عامين وحتى يومنا هذا، وبسبب هذا الدعم ومؤازرة فريق عمل مصلحة المهندسين في حزب “القوّات اللبنانيّة” في الشمال توصّلنا إلى هذا النجاح الكبير”.

ولفت إلى أن “الحكيم” لم يقل لي في أي من اللقاءات التي عقدتها معه أنه مهتم لنجاح حليف أو صديق وإنما جل ما كان يهمّه ويؤكده لي دائماً أن همّه الوحيد هو نجاح النقابة واستطراداً نجاح الدولة ومشروع المؤسسات، لذلك كنت أميناً على أن أضمّن برنامجي الانتخابي الخطة التي كنت قد تناقشت بها مع “الحكيم” الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى نجاح المؤسسة أي النقابة وليس إلى نجاح شخص”.

وجدد حرب شكره للجميع ولحزب “القوّات اللبنانيّة” على كل الدعم الكبير الذي أمّن له النجاح المميز، آملاً “أن نبقى على تواصل كامل ونحن أوفياء لليد التي امتدت لنا لكي نكمل الطريق معها”.